انت حقي

موقع أيام نيوز


الى على وشك وأعتراضك يا بنتى دى سنة الحياه بكره أو بعده كنتى ه تسيبنيوتنبى حياه تانيه خاصه بيكى مملكه أنتى ملكتهاوبعدين مين الى قال أنى ه بقى وحيدأنا عايش بين ذكرياتى ه نا مع الى حبيته موحبونى وكمان أنتى بعد ما تتجوزى ناويه تقاطعينى ولا أيه كل يوم ه تجى له نا وانا هاجى لعندكوأما أحفادى يشرفواكمان ه يجوا لعندى .

تبسمت سليمه عمرى ما أقدر أقاطعك يا باباأنت كل دنيتى .
رد رفعت وهو يقترب يضم سليم
هوأنت كمان كل دنيتى بس انا مش أنانى ولا علمتك الأنانيهوسعادتك من سعادتى صدقينى عمران سبق وطلب منى أنكم تتجوزوا فى مكان مستقل بكموأنا أشاركم المكان علشان محسش بوحده بس أنا رفضتوقولت له مستحيل أبعد عن المكان الى عشت فى وبين حيطانه ذكرياتى سواء الحزينهاو السعيده بس أنا مش بفكر غير فى السعيده .
تعجبت سليمه قائله عمران كان طلب منك أنك تعيش معاناغريبه مقالش ليا ليه !
رد رفعتأيوا وكان ده ردى عليه عمران بيحبك حقيقى يا سليمهوالى بيحب حقيقى بيحب كل الى حبيبه بيحبه موبيدور على سعادته مربنا عوضك بحب عمران
صمت رفعت قليلا ثم نظر لوجه سليمه قائلا
وأنتى كمان بتحبيهانا متأكدوعمران هو أول دقة قلب حقيقيه ليكى .
تبسمت سليمه تتذكر قبلة عمران لها قبل قليلوضعت يدها على شفاه تشعر كأن عمران ترك على شفاه عسلا مذاقه مختلفشعرت أنها تريد أن تتذوق من مذاق هذا العسل مره أخرى .
بفيلا الصقور 
بغرفة حمدى 
فتح الباب ودخل الى الغرفه 
وجد وجيده تجلس على سجادة الصلاه تصلى وتتضرع الى الله بالمنجاهان ينجى سمرهوأن يعثروا عليها بخيروتدعى لأبنائها أيضابالأخص عاصمأن ينور بصيرتهويريح عڈاب قلبه هو يشعر بالضياعوسيزداد هذا الشعور لو أصاب سمره مكروه هو كان المسؤول عنها دائما.
جلس حمدى على الفراش يتنه د بسأم
حين شعرت وجيده بجلوسه على الفراش أنه ت صلاتها وختمتها ونه ضت تحمل السجاده ووضعتها بمكان مخصص لها قائله 
ها مفيش أخبارجديده 
نظر حمدى لها قائلا حرمالأ مفيش نفس الأخبارعاصم بالطريق ل أسيوطقد ما بتمنى أنه م يلاقوا سمره بسرعهقد ما خاېفيصدق ظن عاصمويكون عاطفهو الى وراء خطڤ سمره مش عارف أيه مصلحته فى كده سمره بنت خاله يعنى زى أخته .
ردت وجيده سمره كمان بنت عم عاصم وعمرها ما كانت أخته فاكر لما كان بيضايق لما تقول على سمره قدامه هو وأخواته سمره أختكم.
رغم شعور حمدى بالحزن لكن تبسم قائلا وقتها مكنتش واخد بالي بس لما بعيد المواقف فى دماغى بقول أنا قد أيه كنت بعيد عن عاصم بالذاتوبندم أنى سمعت كلامهومدخلتش فى الصلح بينه وبين سمره يمكن مكنش كل ده حصل.
جلست وجيده جوار حمدى ووضعت يدها على يد حمدى قائله مبقاش ينفع ندم دلوقتى وعاصم كانت سمره دايما تحت عنيه أنت سمعت بنفسك لما كلم الحراسه الى كانت بتاخد بالها من سمره بس الى حصل غفوه منه عاصم بيحب سمره من زمانوكمان سمره بتحب عاصمبس كانت متشتتهوالى حصل هو الى فوقهايمكن ده كان القلم الى فوقها أنا فاكره يوم ما سمره جات لقنا أول مره مع عاصم 
دخل عاصم الإول وبعده سمره لما قربت من عاصم وسلمت عليه وجيت أقرب من سمره هى خاڤت وأستخبت فى ضهر عاصم كأنها كانت بتتحما فيه هى كانت سلوى زارعه فى دماغها عننا أننا أشرار ويمكن بالذات أنا كنت فى البدايه بحاول أقربها منى براحه كانت پتخاف لو كسرت كوبايه أنى ممكن أعاقبها بس أنا عملتها زى ولادى سمره مش ذنبها أنها بنت سلوى الى كنت أنا عدوتها بدون سبب ه تصدقنى لو قولتلك أنى حاسه بسمره هى كويسه بس متأكده أنها خاېفه ومړعوبه سمره مش بتحس بالأمان غير مع عاصم.
مسك حمدى يد وجيده ووضع يده الأخرى يربت بالأثنان على يدها قائلا 
فى البدايه كنت خاېف أنكى تفتكرى معاملة سلوى معاكى وغرورها وغطرستها وترديه م لسمره بس غلط حدثى ولقيتك بتضميها وكمان بعد جوزها من عاصم متغيرتش معاملتك لها بس أنا خاېف ومړعوپ لو سمره صحيح الى خطڤها عاطف ه دفه أيه لو عاوز فلوس وأملاك أنا ممكن أديله كل الى هو عاوزهويسيب سمره 
ردت وجيده عاطف عاوز كل حاجه أملاك وفلوس وقبل من ده كله سمره هو مهووس بسمره كنت خاېفه من هوسه يوم فرح سمره وعاصم خۏفت أنه يعمل حاجه تفسد الفرح انا فاكره أنه ساب الفرح من نصه ورجع فى نهايته ويومها وصل عقيله ومشوفتش وشه غير وه ما بيستعدوا يرجعوا لأسيوط حتى مطلعش يصبح على عاصم وسمره مش عايز يعترف ان سمره بقت لغيره خلاص جواه حقد عقيله وفاق كمان. 
......... 
بالمكان الموجوده به سمره 
ذه لت سمره 
تعيد قولها 
عاطف أنت الى بعت رجاله طارق وخطفونى وجابونى ه نا أنا فين
ضحك عاطف قائلا مين الى مخطوفه أنا مخطفتكيش أنتى ه
 

تم نسخ الرابط