انت حقي
المحتويات
شعر عمران
لكن فاق الأثنان على رنين هاتف عمران
ترك عمران شفاه سليمه مرغما ولكن مازالت بين يديه نظر الى الهاتف الموضوع على المكتب ثم نظر الى وجه سليمه الذى تخصب بأحمرار داكن ولم تستطيع رفع عيناها لتنظر لوجه ه .
حضڼ عمران سليمه بتملك لثوانى ثم فك يديه من حولها وأتجه الى المكتب وأمسك الهاتف وفتح الخط قائلا
صمت قليلا ثم عاد يقول تمام يا بابا أنا قدامى شويه كده وهر جع الڤيلا طيب سلام.
أغلق عمران الهاتف ونظر الى سليمه التى تقف لا تعرف كيف تركت عمران يقبلها ولما تجاوبت معه ولم تبعده عنها لأول مره تشعر بأختراق أحد لمشاعرها بهذه الدرجه .
رفعت سليمه عينها ونظرت لعمران وأومأت برأسها بقبول وسارت أمامه عقلها مازال شارد بتلك القبله لكن فاقت من شرودها حين وقف عمران أمام باب السياره يقول سليمه روحتى فين بكلمك مش بتردى عليا
نفضت سليمه عن رأسها محاوله التحدث جلت صوتها قائله كنت بتقول أيه مأخدتش بالى .
ردت سليمهولا حاجه هر كب أهو
صعدت سليمه للسياره ثم أتجه عمران الى المقود وقام بتشغيل السياره
لفت أنتباه سليمه تلك السياره التى سارت خلفه ممنذ خروجه م من الجراچ وقالت
أيه العربيه الى ماشيه ورانا دى .
رد عمراندى عربية حراسهوه تفضل تحت العماره الى ساكنه فيها.
رد عمرانمجرد احتياط مش أكتر على ما تعدى الأيام دى على خيروبعدها ه نتجوز فورا مش محتاجين وقت نتعرف على بعض يبقى مفيش داعى لتأجيل جوازنا.
ردت سليمه مش حكاية تأجيل
بس أنا مفيش عندى وقت خلاص
قرب مناقشة رسالة الماجستير بتاعتى ولازم أكون مركزه هر كز فى الرسالهولا التحضير للزفاف.
تحدثت سليمه طب وبابا
رد عمرانماله عمى رفعت
ردت سليمه بابا بعد جوازنا ه يعيش لوحده .
رد عمرانأنا معنديش مانع عمى رفعت يجى يعيش معانافى الڤيلا كبيره .
ردت سليمهاكيد بابا مش ه يوافقأنا متأكده هو كل ذكرياته فى الشقه دى ولو طلبت منه مش ه يوافق.
كانت ستتحدث سليمه بأعتراض لكن عمران تحدث قائلاأدعى ربنا يحل المشكله الى احنا فيهاوعاصم يعرف مكان سمرهوميصبهاش أى مكروه .
توقف عمران أسفل البنايه التى تقطن بها سليمه .
نزلت سليمه من السياره
تبعها عمرانوقف بالقرب منها قائلا
سلميلي على عمى رفعتأشوفك بكرهالحراسه ه تفضل ه نامن غير ما تزعج حد.
ردت سليمه ه نا مالوش لازمه الحراسهالناس ه نا بتحرس بعضها بنفسها.
رد عمرانبرضو ه تفضل ه ناسليمه بلاش اعتراض.
تنه دت سليمه بقبول قائله تمام براحتك مع السلامه ه بقى أتصل عليك أعرف وصلوا لأيه فى موضوع سمرهر بنا يطمنا عليها.
رد عمرانيااااارب آمين سلام.
صعد عمران الى سيارته مره أخرى وغادر
نظرت سليمه الى تلك السياره ودخلت الى البنايه وصعدت الى الشقه التى تقطن فيها مع والداها.
دخلت الى الشقه تبسمت حين قابلها والداها قائلا حمدلله عالسلامه اتأخرتى الليله .
ردت سليمه الله يسلمك يا بابا أنت عارف المشاكل الى فيها عمران وأخرها خطڤ سمره الى ميعرفوش عنها لدلوقتي حاجه عامر بيساعد عاصم والشغل كله على عمران وأنا أهو بساعده على قد ما بقدر
رد رفعت بحزن ربنا يرجع سمره له م بخير والله البنت دى أنا من اول ما شوفتها فى زفافها هى وعاصم دخلت قلبى وبالأكتر لما جات وساعدتك يوم كتب الكتاب حسيتها طيبه وعلى نياتها شكلها مش وش به دله ربنا يردها سالمه .
تحدثت سليمه نفس شعورى اتجاها والله حسيتها زى أختى ونفسى ينتهى الکابوس ده وعمران يتصل عليا يقول لاقوها وهى بخير.
رد رفعت آمين إنشاء الله ترجع سالمه بس شكل فى كلام على وشك يلا قولى لى .
تحدثت سليمه بصراحه يا بابا عمران طلب منى أنه بعد ما أنشاء الله ترجع سمره وينتهى الکابوس ده نحدد ميعاد للزفاف فى أقرب وقت.
تبسم رفعت قائلا طيب ده شئ حلو لازمته أيه بقى التردد الى شايفه على وشك ده .
ردت سليمه مش تردد يا بابا بس بصراحه عمران قالى أننا ه نتجوز فى جناح خاص فى الڤيلا الى عايش فيها.
رد رفعت وأيه يعنى كنتى عاوزه مكان مستقل بكم.
ردت سليمه لأ يابابا بس بصراحه أنا فكرت انى أما أتجوز حضرتك ه تفضل ه نا لوحدك وو....
تبسم رفعت مقاطعا يقول وهو ده سبب التجه م
متابعة القراءة