انت حقي

موقع أيام نيوز


تانيه بتمنى لك الشفاء.
غادر الضابطبعد دقائق دخلت أفنان ولم تغلق خلفها الباب جيدا
وجدت طارق يبدوا متجه م الوجه تحدث سريعا حين دخلتها ماما ناديه أتصلت ولا لسه 
ردت أفنانماما ناديه أتصلت وقالت جايه على ه نادلوقتى بس عاصم ميعرفش حاجه عن سمره ومش هو الى وراء خطڤها بالشكل ده .
أرتعب طارق قائلالو مش عاصم يبقى مينمين الى عاوز يأذى سمره .

فى ذالك الاثناء دخلت عليه م ناديه قائله عاصم عنده شك فى عاطف أبن عقيله .
تعجب طارق قائلاطب وطارق ه يخطف سمره ه يستفاد من خطڤها أيه أكيد عاصم بېكذب أنا متأكد من كده ياريتنى كنت بلغت عنه بس أنا فكرت أنه ممكن يطلع منها بسهوله ويقول مراتى عاصم...
قبل أن يكمل تحدثت ناديه قائله أنا متاكده أنه مش عاصم ملامحه وتعابير وشه أنه مړعوپ لما عرف أن سمره أتخطفت مستحيل تكون كڈب عاصم لسمره وبيحبها زى ما هى بتحبه بالضبط بس هو سوء الفه م الى حصل منه أنه كان مفكرها هر بت منه لعندك علشان بتحبك وهو عرف الحقيقه خلاص ونسى أنه مصاپ وخرج بنفسه يبحث عنها.
فى ذالك الاثناء دخلت عليه م بلهفه فاتن دون طرق على الباب وسمعت طراطيش لحواره م معا وقالت برجفه 
سمره مالها أيه الى حصلها
نظرت كل من أفنان وناديه بتعجب وكذالك طارق وأزداد التعجب حين أقتربت فاتن من الفراش وقالت
بلهفه طارق مين الى عمل فيك كده 
للحظه دخل الى عقل ناديه شئ غريب من تقف أمامها الآن هى سلوى أختهالكن نفض عقلها سريعافسلوى لم تكن يوما بذالك الحنانكما انها رحلت.
حين نظرت فاتن لأعينه محاولت اله دوء قليلا قائله بتبرير كاذب لتبعد عنه م الشك بها أنا آسفهومقصدش أدخل فى شئونكمسمعتكم بتتكلموا عن سمرهوأنها أتخطفتبصراحه من أول ما شوفت سمره فكرتنى ببنتى كان عندى بنت فى سنهاتقريبا شبهابس القدر بعد بيناوحسيت من أول ماشوفت سمره أنها بتفكرنى بها.
عقل ناديه يقول ليست نفس ملامح سلوى لكن الصوت قريب للغايه ولكن مره أخرى نفضت عن رأسها وتحدثت قائله ربنا يصبرك.
عادت فاتن سؤالها محدش طمينى على سمره ثم قالت بأسف بعتذر لو كنت فضوليه 
شعرت أفنان بحزن فاتن قائله لأ أبدا مش فضول سمره بصراحه فى مجرمين ه جموا على طارق إمبارح وهو بيوصل سمره فى الطريق طارق وخدروه سمره أختفت من وقتها وطارق كان مفكر الى وراء ده كله عاصم جوز سمره بس هو طلع ميعرفش وهو بيدور عليها دلوقتى ويارب يلاقيها بسرعه .
داخت فاتن ولم تستطيع الوقوف على ساقيها لولا سندتها أفنان القريبه منها لكانت وقعت أيضا سندتها أفنان وأجلستها على أحد مقاعد الغرفه 
دخل التعجب لقلب ناديه لما هذا الشعور لديها أتجاه تلك المرأه لأول مره تراها وجها لوجه لكن لديها شعور أنها تعرفها
أقتربت ناديه ومدت يدها ل فاتن بكأس الماء.
نظرت فاتن ل ناديه 
تلاقت عيناه م لثوانى بعين فاتن نظرة أمتنان مصحوبه بقلق وخوف.
عين ناديه نظرة تعجب ه ذه العيون تذكرها بالماضى لكن لون العيون حتى مختلف سلوى كانت عيناها سوداء صقريه لكن العين التى أمامها ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه 
مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا أمسكت به ناديه سريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى 
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها ه لام لا تشعر به مخاڤت ان تقف أمامه م الآن فتقع مره أخرى جلست لدقائقثم نه ضت متحججه بعدم الأزعاج أكثرقائله 
استأذن أنالازم زيارة المړيض تكون خفيفهوأتمنى لك الشفا السريعوأتمنى أسمع أخبار كويسه وان سمره رجعت تانى وأسمحولى أبقى أتصل على طارقأعرف منه ألاخباروبتمنى أسمع الخير عنها.
سارت أفنان الى جوارهاالى أن خرجت من باب الغرفه .
تحدثت أفنان قائلهالست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى الديفليه حسيت بشئ غريب منها بتحاول تقرب مننا زياده معرفش ليه يمكن ست عشريهوبتحب تقرب من الناس بسرعه .
كانت ناديه شارده فاتن تذكرها بسلوى لكن لا مستحيل.
انتبه ت على صوت طارق وهو يرد على أفنانوانا كمان بستغربها من أول ما عرفتهايعنى المفروض الى بينى وبينها هو الشغل بسبس بحس انها عاوزه تقرب منى وبالذات لما شافت سمره فى الحفله فاكره دى حدفت بوكيه الورد يومها عليها مخصوصبس ميه منيش أحساسها دلوقتي الى يه منى إنى أطمن على سمره .
........
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتهافتحت هاتفها قائله عاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مه مه .
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنى ربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها.
........
بمشفى أخر 
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
تعجبت ليال قائله عاصم خير رجعت تانى للمستشفى ليه مش كنت خرجت أمبارح بالليل
رد عاصمقولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يته جموا
 

تم نسخ الرابط