انت حقي
المحتويات
سمره هذا وطرقت الباب ودخلت دون أنتظار إذن.
كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماع حين سمع طرق الباب وفتحهدون إذن منه بالدخوللكن وقع نظره على سمره نهض واقفا
سهم لدقيقهينظر لهابأفتتانلكن تدارك نفسه حين تبسمت سمره بمكر قائله
قالولى فى أجتماع لمديرين المصانعوبصفتى بساعد فى أدارة المصنع الرئيسى لازم أشارك فى الأجتماع.
أعتصر عاصم عيناهوتنهد يهدئ نفسهثم أستدارونظر الى مكان جلوس سمره التى جلست تبتسم.
حاول الثبات متحدثا هو يتجاهل وجودها
خلونا نكمل فى موضوع الأجتماعطبعا قدامى كل مديرين المصانعأنا شرحت قدامكم خطة الأنتاج الفتره الجايه.
رد عاصم وهو يتجاهل حديثهاخلونا ناخد أمكانيات كل مصنع والى على ضوئها هنشتغل فى الفتره الجايه.
شعرت سمره أنها يتعمد تجاهل حديثهافصمتت وجلست تستمعأو بالأصح تنظر لعاصمبأفت به شخصيه أخرى غير الذى تعامل معها بها سابقاسرحت بخيالها حين كانت بين يديهيبادلها لحظات خاصهكان حنونومراعىلكن من هذا الحاسموالحازم أمامهايتحدث بثقهوثباتيتناقش فى أبسط الأموريعطى أوامرواجبة التنفيذ.
والتى أفاقها من شرودها
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
حين أقترب منها وهى مازالت جالسه يمد يده بالسلام قائلاأزيك يا سمرهكويس أنى قابلتكدى ماما لما عرفت أنى هنزل للقاهره كانت موصيانى أزورك وأطمن عليكىوكنت هتصل عليكى.
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه.
تبسم عاطف قائلايوصل السلامبس مبتفكريش تجى الصعيد قريب
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس....
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطفأظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه.
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
قال هذانظر مره أخرى ل سمره قائلامبسوط أنى شوفتكأتمنى دايما أشوفك بخير.
تبسمت سمره قائلهشكرا يا عاطفومره تانيه سلملى على عمتىوسلو.
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدهاقائلهأنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
الاجتمااا
لم تكمل سمره حديثها حين جذبها عاصم على حين غره وقب لهامع نفا شف تيهاالشهيه بذالك الطلاء الأحمرظل عاصم يقب لهاالى أن شعرت أنها أصبحت هلام وضعت يديها على معصمى يد عاصمتركها عاصم حين شعر ان أنفاسها بدأت تثقلونظر لوجههاالذى أصبح بلون ملابسها الحمراءتحدث پحده
أيه الروچ الى حطاه على ش فايفك دهرايحه تشتغلى مديره لمصنع محترمولا مديره ولا..
مازالت سمره تمسك معصمى عاصموتنظر الى عيناهفى ذهول مما فعلحين ق بلها!
حاولت تمالك نفسهاوتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روجومكياج كاملبيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنكوياريت بلاش بعد كده تقرب منىمش عايز أننا نطلقيبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منىوتب وسنى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
ليه أقوالك عكس أفعالك
زلزلت سمره عاصملكن تدارك نفسه قائلا
أنا بو ستك عقاپعلشان أمسح لون البلياتشو الى على شفايفكبلاش تفكيرك ياخدك لبعيدوبعدين أنا لو عاوزكمكنتش هسيبك الفتره الى فاتت بعيد عنىخلاص الى كنت عاوز أوصله وصلت لهمبقاش له لازمهنفضل متجوزينو....
قطاعته سمرهوهى تقف على أطراف أصابعهاتقترب من شف تيه وق بلته بمهادنهبسطحيهلفت يدها حول عنقهتغلغل عطره لفوائدهاأبتعدت بش فتيها عن ش فتيهوتنفست على عنقههام سه بسؤالعاصم أنت بتحبنىقولى أه
صمت عاصمكل كيانه يريد سمره الأن يريد أن يغوص بها فى نهر أستسلم لعاطف تهوعاد ي قبلهاوذهب بها الى طاولة الأجتماعأبعد كل ما كان حاجزا عليهاوتستطح نصف ج سد سمره عليهايميلوهو يميل
معهام قبلا
نسيا الأثنان المكانوحتى الزمان
لكن هناك صوت يخبرهم بالعوده.
هو طرق الباب أكثر من مرهثم رنين هاتف عاصمعاد الأثنان الى الواقع
نهض عاصم أولا مبتعدا عنهايعدل هندامهويزيل أثار الروچ من على وجهه ثم حاول أخراج صوتهقائلا بخفوت لسمره التى نصف على طاولة الأجتماع تغمض عيناها
سمرهقومى أعدلى هدومكقبل ما أفتح الباب.
فتحت سمره عيناهاونظرت لعاصمونهضت واقفهتعدل ثيابها
أغلق عاصم رنين هاتفهنظر لسمره التى عدلت ملابسهاوقال
أتفضل أدخل.
دخلت السكرتيره قائله مستر عاصم الأنسه زهراء بره وقالت أنها معندهاش ميعاد مع حضرتكبس جايه لأمر ضرورى.
رد عاصمتمام خليها تدخل.
خرجت السكرتيرهودخلت زهراء ترسم بسمهقائله مساء الخير مستر عاصم.
رد عليها عاصممساء النور
تبسمت زهراءمتأسفهمكنتش أعرف أن معاك حد هنا فى المكتب بس الأمر ضروريوخاص بلقاء التليفزيونالى هيتم النهاردهأنا كان ممكن أتصل عليكبس حبيتيكون كلامنا مباشرعلشان أنا هتصل على فريق أعداد البرنامجوأنت قولت سابقأن فى مواضيع معينه مش حابب تتكلم عنها فى اللقاء.
رد عاصم لأ مش مهم مدام سمره كانت ماشيه
متابعة القراءة