الحلقه 40 أحبك سيدي الظابط

موقع أيام نيوز

الفصل الاربعون عتدما يتحول الحب لكره!!
وقفنا البارت فسماع لارا ادهم عن انه معتبرها وسيلة لانجاب الاطفال و بس ياترى ايه الللي هيحصل قراءة ممتعة.
كلماته حفرت چرحا. لن يزول كالوشم سيظل مدى الدهر!!!
كرامتها صړخت متوجعة و قلبها المسكين يتلوى من قوة صڤعات كلماته!!!
دلفت لغرفتها و هنا خانتها ارجلها فسقطت على الارض مستندة على الباب تمر في ذاكرتها كلماته التي القت بها في بحر عميق يصعب النجاة فيه انا بس عايز اجيب منها اولاد يشيلو اسمي يعني هي وسيلة لتحقيق هدفي مش اكتر

نزلت دموعها من عينيها التي اصبحت حمراء للغاية تشعر بالضياع لأول مرة في حياتها..
لقد استغلها للمرة الثانية اپشع استغلال سمح لنفسه بالكذب عليها و جعلها زوجته فقط من اجل تحقيق اهدافه
قلبها يعتصر الما انفاسها تكاد تنقطع روحها تبكي و تتمزق كل شيئ فيها انهار في مجرد ثواني!!!
وضعت يدها على وجهها وهي تشهق پبكاء حتى تمتمت بحدة 
انت چرحتني يا ادهم اذيتني ووجعتني جامد استغليت حبي و اخدت مني كل حاجة عايزها و انا الغبية اللي صدقتك بعد كل حاجة وحشة عملتهالي و سلمتك نفسي انا بكرهك و بكره حبي ليك والله لادفعك تمن كل دمعة نزلت مني بسببك.
عند ادهم.
طالعته پصدمة قائلة 
انت مچنون!!! ازاي بتعمل كده هي بالنسبالك وسيلة للانجاب بس!
ابعد وجهه عنها بعدم مبالاة هاتفا بضجر 
امي بلاش مواعظ من الصبح و النبي انا مش طايق هدومي اصلا.
صاحت به في حدة 
لا هتكلم انت واحد ظالم فاهمعارف ظلمت مين انت بتظلم نفسك.
نظر لها فتابعت بتهكم مرير 
انت بتحبها بس بتنكر بتظلم نفسك و بتظلم حبك كمان.
اجابها بزمجرة غاضبة 
انتي عارفة كويس ان مفيش مكان للحب فحياتي مستحيل احب بنت فمابالك ببنت عدوي.
زينب افهم يا ادهم عنادك و قسوتك ديه هتخليك تخسر مراتك علشان خاطري حاول تنسى اللي حصل حاول تعترف بحبك ليها.
اغمض عيناه بقوة ثم فتحهما و خرج من غرفتها سريعا نزل للاسفل و غادر القصر بأكمله.
بعد مدة وصل لمقر عمله دلف وجلس على كرسي مكتبه ليشرد بعيدا مع صاحبة العيون الزرقاء
لماذا قال انها وسيلة لانجاب الاطفال لماذا كڈب على نفسههي اكثر من ذلك بكثير
هي من جعلت لحياته معنى هي الداء وهي الدواء كيف يقول انه لا يريد منها الا الاطفال!!!
زفر و صړخ بقوة 
مصطفى!!!
لم تمر ثواني الا وفتح الباب دخل مصطفى و ضړب تعظيم سلام 
امرك سيدي.
تمتم بصلابة قوية 
جيبلي ملف القضية الجديدة اتحرك.
مصطفى بجدية حاضر.
تنهد بضيق و اردف 
الضابط طارق و عماد فين.
اجاب بهدوء تام الضابط طارق موجزد فمكتبه و الضابط عماد لسه مجاش.
هز رأسه و اشار له بالانصراف فغادر على الفور مرر يده على شعره بسخط
تم نسخ الرابط