نوفيلا
وجه وقت الحساب... تعالولى.
فر كل منهم على غرفته سريعا يحتمون بها.
وهو اخذ يضحك ضحكات متقطعه شريره.
اقتربت منه پغضب تقول ايه يا سلطان ده... رعبت العيال.
وضع البيضه كلها بفمه يقول وهو يأكلها ولسه.
صمت قليلا وغلبه الحنين فقال طب بصى.... خشى قوليلهم يلبسوا... هفسحكوا.
تهلل وجهها تصفق بيديها كالأطفال وهى تق..بله من وجنته بجد يا سلطانيه.
غمزته بشقاوه قائله بعد ما نرجع ماتلقلش.
عض على شفتيه قائلا اعتبر ده وعد.
ضحكت بقوه ايوه.. اما اروح اقولهم.
سلطان مااشى.. بس سبيلى الى اسمها سجده... ولا اقولك...لا قوليلها... اصلى بضعف قدامها.
عايده تملى انت بتحب سجده اكتر.
سلطان عشان تشبهك.
وقفت من مكانها تق..بله من شفتيه وتغادر سريعا وهو يتوعدها بصوت عالى
انه سيريها عندما يعودا من الخارج.
وبالفعل قضوا يوما بالخارج سعيد جدا وأسرى لم يسبق وحظوا به وظهر به بعض التغير للافضل فى حياتهم.
بعد عدة اشهر.
وقف خلفها بعدما استيقظ ولكنها ابتسمت له تقول بقيت اجيبه من المحل بتاعك.. كل حاجتك بقت تعجبنى.
وابتسم يقول احنا جامدين اوى ولا مؤاخذة.
تذكر قائلا اه صحيح.. اعملى حسابك النهاردة فرح الواد زيكو.
امتعض وجهها قليلا على تلك السيره فقال لا الحلو بتاعى مايكشرش كده.. فك يا قمر بقا.
فى المساء.
تأنق بيت زينب والذى ستتزوج فيه ابنتها وزكريا بعدما وافق على طلبها.
جلس الاهل والاحباب والمقربين فى امسيه اكثر من رائعه.
الكل يضحك والبعض يرقص.
ووقفت تهانى تنظر ببغض لجنه وهى ترقص.. وبعض الاحيان بغيره من بسمله وحب زكريا لها.
وزينب لا تسعها الفرحه بعدما اطمئنت أخيرا على ابنتها بزواجها من شاب صالح كزكريا.
وعلى جانب اخر عيون تطلق شرر وهو يجد تلك العفريته... لعڼته وجنته على الارض تتمايل هنا وهناك تأكل الغيره احشاءه بلا هواده وهو يراها تت..مايل بثوبها العنابى الرائع هذا مقررا خطڤها.
وهكذا انتهى اليوم بزكريا سعيد يرقص بسعادة مع عروسه بسمله وعايده تتمايل
سلطان.
خلصت النوفيلا
قولوا رائيكوا فيها كلها.
انتظروا بارت اول من جنة الظالم خاص بجنه وسليمان