الحلقه 33 احبك سيدي الظابط
ايه يعني.
طالعها من الاعلى للاسفل كانت ترتدي فستانا باللون الاحمر يصل لأعلى الركبة بقليل بدون اكمام و تسدل شعرها الطويل على احدى كتفيها
بلع ريقه ثم قال بنرة حازمة خلاص انسي.
هزت كتفيها ثم اتجهت للاسفل لكن اوقفها صوته
رايحة فين كده.
لارا نازلة ع المطبخ.
بنبرة حادة غمغم هتنزلي كده.
رفعت احدى حاجبيها ازاي يعني.
لارا بضحكة تعجب محسسني ان في راجل غيرك بالبيتولا حرام اقف بشعري قدام امك و اختك.
كان قد وصل اليها دفعها للحائط فشهقت و حاولت الابتعاد لكنه رفع ذراعيه على الحائط ليمنعها من التحرك فأصبحت محاصرة تماما.
لارا بضيق ابعد بقى انت بتعمل ايه.
ادهم بعيون مشټعلة من الانفعال متعانديش معايا يا لارا احسنلك انا صبري قليل و بتنرفز بسرعة لو عايزة تنزلي البسي حاجة محترمة و الا
نظر لها ولم يتكلم فرفعت نفسها قليلا و تابعت بشراسة ولا هتقطعلي هدومي و تاخد حقك بالڠصب زي ما عملت ليلة المبارح.
ضړب بقبضته على الحائط صارخا اخرسي.
لارا بصړاخ هي الاخرى لا مش هخرس ايه انت متدايق لاني رفضتك مش كده و متدايق اكتر لانك صرحت باللي بقلبك ومش هيهمني انت مين اصلا.
لارا جوزي على الورق.
ادهم بوقاحة عايزة ايه يعني اعتبرها دعوة صريحة منك علشان اقرب منك و بصراحة بالفستان اللي انتي لابساه مش هعرف اتحكم ف نفسي.
فتحت عيناها باتساع من كلامه طالعها العلامات الموجودة على جسدها ثم انخفض لمستواها و همس لها بكلمات ما.
شهقت و ابتعدت عنه صاړخة بخجل انت قليل الادب و مش متربي.
لارا پغضب ساڤل وقح ضحكت باستغراب و تابعت ايه الجرأة اللي عنده ديه وقح.
سمعت صوته من الداخل ايه رايك اطلعلك و اوريكي الجرأة و الوقاحة عاملة ازاي بس افعال مش اقوال و انا بحذرك اهو.
صاحت بتذمر و غيظ عااااا بطل قلة ادب.
ركضت للسرير و استلقت عليه وبعد دقائق خرج ادهم.
ادهم انتي هتنامي ع السرير.
ادهم بمكر فستان قصير و نومة ع السرير و بتقولي عليا قليل ادب.
لارا و نتن عيل معفن.
ادهم بحدة بتقولي حاجة.
لارا بقولك تصبح على زفت اتخمد سيبني اعرف .
ادهم و هو يخلع قميصه لا انا طالع عندي سهرة.
فتحت عيناها و استدارت له و مالبثت ان اغمضت عيناها عندما وجدت عاري الصدر و عضلاته بارزة بقوة البس حاجة.
شهقت و صړخت بعصبية تقلع ايه يا خويا الجو مش حر للدرجة ديه هتعمل ايه يعني.
ادهم بغمزة بجد عايزة تعرفي.
عضت على شفتيها بغيظ وصمتت بينما
ضحك هو بعلو صوته و ارتدى قميصا اخر وضع عطره الرجولي الساحر وهو يدندن ثم خرج تاركا بركانا يكاد ينفجر.
لارا لا بيغني و متشيك كمان ماشي يا ادهم يا ابن ام ادهم اما وريتك.
استلقت مجددا و حاولت النوم لكنها لم تستطع فبقيت تتقلب في سريرها لساعات متأخرة من الليل.
في الفجر.
استيقظت ودلفت للحمام توضأت و ارتدت اسدالها و خرجت سجدت لربها تصلي بخشوع و بعد انتهائها نزعت الاسدال و عادت للنوم مجددا
سمعت صوت فتح الباب دلف ادهم و ذهب للنوم على الاريكة فتنهدت هي براحة و ذهبت في نوم عميق منتظرة يوما جديد
في صباح اليوم التالي.
استيقظ على رنين هاتفه تأفأف بضيق و اخذ الهاتف نعم.
تحدث الاخر بجدية ضابط ادهم مرات حضرتك موحودة بالقسم مع الضابط طارق و بتكلم ماجد.