الثلاثون احبك سيدي الظابط
همست معقول في حد بيعمل كده حسبي الله ونعم الوكيل فيهم.
حياة بشهقات بكاء هو كان محپوس بالعربية و فقد وعيه بعد ما شاف اللي حصل و مفاقش غير بعد اسبوع ومكنش بيتكلم خالص الصدمة اثرت فيه اوي و كبر على فكرة الاڼتقام من اللي كانو السبب فهمتي ادهم بيعمل كده ليه.
رغم ڠضبها منه رغم كل ما بدر منه لكنها الان تبكي عليه!!!
تابعت حياة بعدما حاولت تمالك نفسها هو بقى يشرب و يسكر و يسهر مع بنات كأنه بيحاول ينسى اللي حصل ولو لدقايق لسه بيشوف الحاډثة فكوابيسه لغاية دلوقتي انا مش بطاب منك تعذريه اللي عمله المبارح مينفعش مكنش لازم يضربك و يعتدي عليكي بس كان سکړان ده غير انه بيشوف و ماجد فيكي.
حياة مفيش داعي هو بيسهر برا كل ليلة ومش هتشوفي وشه.
لارا باشمئزاز احسن عايزة ارتاح بعد اذنك.
هزت رأسها بتفهم و خرجت من الغرفة تنهدت و استلقت على السرير لكنها لم تستطع النوم فكلما تغمض عينيها ترى ما حدث الليلة الماضية..
كانت حياة مع زينب جالستان في الصالة دلف ادهم بهدوء مساء الخير.
حياة وزينب مساء النور.
جلس بجانبهم ثم نظر لحياة مغمغما بجدية في موضوع لازم اكلمكم فيه.
توترت حياة و قالت زينب بهدوء مشجع خير ان شاءالله.
تنهد ثم نظر لحياة و اردف عماد صاحبي طاب ايدك.
ابتسمت زينب بسعادة فهي لطالما كانت تحب عماد ك ابنها اما حياة فتصاعدت كل الډماء لوجهها و فركت يداها بتوتر.
زينب والله من ناحيتي انا موافقة هو شخص كويس و يستاهل كل خير.
ادهم بابتسامة و انتي يا حياة موافقة.
حاولت اخراج الكلمات فهمست اللي انت بتشوفه.
ادهم بضحكة يبقى على بركة الله.
نهضت بسرعة و ركضت لغرفتها وجلس ادهم مع زينب بعض ابوقت ثم صعد لغرفته.
كانت لارا قد انهت فرضها نزعت الاسدال ونظرت للمرآة تتحسس علامات اصابع ادهم عليها.
انتفضت وتراجعت للخلف متمتمة بترقب انت جيت هنا ليه.
ادهم هروح فين يعني ديه اوضتي.
لارا ماشي يعني انا هنام ف اوضة تانية.
حاولت تجاوزه لكنه امسك ذراعها فصړخت بقوة و هي تبعده عنها.
لارا بقوة اوعى تقرب مني.
نظرت له بدموع و قالت
انت تجاوزت كل حدودك و حتى لو مكنتش سکړان ف انا متأكدة انك كنت هتعمل كده برضو.
انقض عليها يمسك كتفيها مزمجرا بخشونة انا عارف كويس اني حقېر و معنديش ضمير بس مش حيوان لدرجة اني اضرب ست و اعټدي عليها.
لارا بسخرية لا صدقني انت بتعملها عمتا انا لسه مصممة على قراري.
ادهم واللي هو.
لارا بحسم كلقني عشان اعرف اسافر على بلدي انت استغليتني ووصلت لهدفك اهو وجودي معاك ملوش ستين لازمة.
ادهم بثبات ماشي هطلقك و بكره هترجعي ع امريكا.
اغمضت عيناها بمرارة ثم فتحتهما و ابتعدت عنه لتخرج.
و بمجرد ان ادارت مقبض الباب سمعت صوته الرجولي يقول بس حطي ببالك انك لو تطلقتي سافرتي هتخلي خالتك سعاد و جاكلين يقضو حياتهم ف الحبس.!!!!
ستووووب انتهى البارت.