احبك سيدي الظابط الفصول 25 و26 و27 و28
المحتويات
لترى من نظرت من العين السحرية وجدته طارق ففتحت الباب.
طارق صباح الخير.
جاكلين بابتسامة اتفضل.
دلف وجلس على الاريكة فقالت تشرب حاجة.
طارق بتعجب ايه الرقة ديه انتي اتحولتي ولا ايه.
جاكلين پغضب ان مكنش عاجبك ف اطلع برا.
قهقه عاليا واردف لا عاجبني جدابشرب قهوة لو سمحتي.
جاكلين ثواني.
دلفت للمطبخ وبعد دقائق خرجت قدمت له كوب القهوة وجلست بجانبه.
طارق بابتسامة مفيش حاجة جيت اطمن عليكي.
جاكلين ااا ماشي انا كويسه.
طارق الحمد لله بقولك احنا ممكن نبقى صحاب
جاكلين ازاي!!
طارق اقصد احنا دايما پنتخانق ف احسن حاجة ناخد هدنة ايه رايك.
نظرت له جاكلين قليلا ثم تمتمت اوك موافقة.
ضحك ومد يده اتشرفت بصداقتك.
مدت يدها هي ايضا واردفت و انا كمان.
طارق نسيت اقولك ادهم و لارا فرحهم الاسبوع الجاي.
طارق اهدي شويا ادهم عرفني المبارح و لسه محدش عارف.
جاكلين اه فهمت هو بيقرر واحنا لازم نفذ اوامره صح.
طارق بتلاعب تماما ثم نهض وقال بهدوء انا رايح خدي بالك من نفسك.
جاكلين انا عايزة اروح ل لارا ممكن.
ابتسم طارق ببساطة المسا هوديكي ليها اشطا.
جاكلين بضحكة زادتها جمالا اشطتين.
هاتفت لارا وباركت لها ومر الوقت وهما تتحدثان.
في الداخلية.
صمت قليلا ثم صړخ فجأة بضجر يعني عايز ماجد يجي بنفسه عشان ېقتل مراتك وانت تقبض عليه!!! طب ما نتا عارف مكانه مبتقبضش عليه ليه.
ادهم بهدوء ببساطة لاني عايز لارا تعرف حقيقة ابوها وبعدين هطلقها واسيبها تروح.
نظر له بصمت ثم ابعد نظره عنهما.
عماد انت حبيتها يا ادهم وده واضح عليك.
ادهم بارتباك لا محبيتهاش ولا هحبها اصلا.
ابتسم طارق بسخرية ولما انت مش بتحبها عيطت عليها لما كانت بين الحياة و المۏت ليه.
ادهم بصړاخ غاضب اخرس بقى!!!
طارق پغضب مماثل لا مش هخرس يا ادهم مش هخرس ابدا لما الاقي صاحبي ماشي فسكة غلط من واجبي احذره و انت بتحب الدكتورة حتى لو انكرت بس ديه الحقيقة.
هدأ ادهم قليلا وتمتم باقتضاب لا مش هتعرف اني استغليتها و لا هتعرف اني كنت عارف ابوها بيكون مين.
طالع طارق و ادهم بعضهما باستغراب ونظرا ل ادهم مجددا.
عماد طب ماجد هيجي ع الفرح ليه.
ابتسم بمكر وقال لاني..
بعد مرور اسبوع.
يوم الفرح.
اقيم حفل الزفاف في قاعة كبيرة حضر فيها الكثير من الضباط والمناصب العالية و بعض اصدقاء حياة و جاكلين اما سعاد فلم تستطع الحضور.
ارتدت حياة فستان نبيتي داكن ضيق من الاعلى وواسع من الاسفل اكمامه تنتهي بحبات من الؤلؤ الامع وحذاء ابيض و حجاب بنفس لون الحذاء ووضعت كحل حدد عيناها الخضراوتان و ملمع شفاه فكانت ايضا مميزة و انبهر عماد بها.
اما لارا فارتدت فستان الزفاف الابيض صدره مرسوم به قلب كبير مليئ ب ويتسع من الاسفل بعدة طبقات واسعة و حجاب ابيض زادها اشراقا وضعت الكحل و احمر شفاه خفيف بالكاد يلاحظ فكانت هي ايضا ساحرة و لفتت الانظار بجمالها.
اما الشباب فارتدى عماد بدلة زرقاء داكنة وصفف شعره للخلف وكان رائعا.
طارق ارتدى بنطال جينز ازرق و قميص كحلي ابرز عضلاته وكان محط انظار الفتيات.
اما بكلنا فارتدى بدلة سوداء وصفف شعره الغزير بطريقة جميلة فكان ساحرا للغاية!!!
كان ادهم يضم لارا من خصرها و يستقبل التهاني بابتسامة هادئة و جاكلين تراقبهما بابتسامة اقترب منها طارق وهمس طالعة حلوة اوي النهارده.
خجلت جاكلين وتمتمت النهارده بس.
طارق بضحكة لا انتي حلوة دايما بس النهارده حاجة تانية خالص.
جاكلين زي ايه يعني.
نظر لها ثواني ثم مد يده تسمحيلي بالرقصة ديه.
جاكلين طبعا.
امسكت يده وتقدما لساحة الرقص لفه يده حول خصرها ووضعت هي يداها حول عنقه و بدآ بالرقص.
على طاولة اخرى كانت حياة تجلس مع زينب و فريدة.
حياة ماما هقوم شويا و راجعة.
زينب ماشي متتأخريش.
ذهبت حياة فقالت فريدة بس ليه عملتو الفرح دلوقتي لسه بدري اوي.
زينب عادي ابني عايز كده خير البر عاجله.
قلبت جميلة عيناها بسخرية و نظرت ل ادهم الواقف مع لارا پحقد تحركت حياة للحمام بسرعة وكانت تنظر لهاتفها حتى اصطدمت بجسد صلب شهقت بخضة ورجعت للخلف نظرت له وجدته عماد.
حياة اسفة كادت اذهب لكنه اوقفها ثواني يا انسة.
طالعته بضيق واضح افندم خير.
عماد بابتسامة طالعة حلوة اوي على فكره.
تصاعدت الډماء لوجنتيها لكنها رنقته بنظرة حادة و تابعت طريقها.
بقي عماد ينظر لطيفها حتى اختفت ضحك ب اعجاب ثم لمح فتاة تقف مع صديقتها فاقترب منها وقال بابتسامة ياترى القمر اللي واقفة قدامي بتقبل ترقص معايا.
الفتاة بدلع مفيش مانع طالما اللي هترقص معاه مز زيك.
جذبها من خصرها و ذهب ليرقص معها.
عند ادهم ولارا.
كانا واقفان و يأخذان التهاني وبعد مدة همست لارا عايزة اروح ع الحمام.
ادهم ب ايجاب ماشي متتأخريش.
اومأت بنعم و ذهبت للكمام لمحتها جميلة فنظرت لفريدة ونهضا ليذهبا خلفها.
في الحمام كانت لارا تعدل طرحتها استدارت لتغادر و تفاجأت بفريدة و جميلة تدخلان.
لارا بابتسامة متعجبة اهلا وسهلا.
فريدة بغرور الف مبروك يابنتي.
لارا يبارك فيكي تحركت لتذهب لكن جميلة اوقفتها مش انتي كنتي عايزة تعرفي مين اللي قتل بابات ادهم.
صدمت بقوة و نظرت لها وانتي عرفتي ازاي!!!
فريدة مش مهم المهم بقى انك عايزة تعرفي.
لارا بهدوء لا مش عايزة اعرف.
فريدة بثبات على فكره اللي قټله ابو ادهم انتي عارفاه كويس اوي.
لارا بدهشة نعم!!! انتي بتقصدي ايه ومين ده.
ابتسمت جميلة بانتصار و اجابت بس لازم تتحملي اللي هنقوله.
نبض قلبها پعنف فحاولت تمالك نفسها نظرت لهما ثم.
تحدثت فريدة بحدة ساخرة اللي قټله بيكون ماجد الكيلاني اللي هو نفسه ابوكي و ادهم كان عارف و استغلك علشان يوصله.
ستووووب انتهى البارت
رايكم وتقييمكم
الفصل الثامن والعشرون زفاف وصدمة 2
وقفنا البارت فصدمة معرفة لارا سبب زواج ادهم منها ياترى ايه اللي هيحصل قراءة ممتعة.
وهنزل اقتباس بالليل
صدمة الجمتها فعلا بعد سماع كلامها شعرت بأن احدا القى عليها دلو ماء بارد في شتاء قارس او ان احدا تعمد صفعها عدة مرات ولا يزال كلامها غير مفهوم بالنسبة لها!!!
نظرت لهم و برغم شعورها بالصدمة لكنها حاولت الكلام فتحدثت بنبرة مهتزة تقصديايه انا مشفاهمة.
وضعت فريدة يدها على كتفها و اردفت بحزن مصطنع انا عارفة ان الحقيقة صعبة جدا بس لازم تتحملي.
تابعت جميلة كلامها بصي من غير لف ودوران احنا عارفين انك متبناة و مسجلة باسم لارا الاسيوطي و مش عارفة اسم باباكي الحقيقي.
لارا بخفوت انتو عرفتو ازاي.
فريدة مش مهم احنا عرفنا ازاي بس المهم فعلا ان ادهم كان شاكك فيكي وهو جابك على قصره مش علشان تشهدي فقضيته لا هو جابك علشان يستدرج ماجد كان عارف كويس ان اللي عمل الچريمة هيحاول يقتلك و كده ادهم هيوصل
متابعة القراءة