احبك سيدي الظابط الفصول 25 و26 و27 و28
المحتويات
كده ليه هو انا قصرت معاكي ف حاجة.
نفت حياة سريعا لالا خالص.
ادهم بابتسامة يبقى اعتبريني ابوكي ماشي.
ابتعدت عنه ونظرت له قليلا ثم اردفت بلؤم بس انت لسه صغير على انك تبقى اب لبنت عمرها 22 سنة ها ها ها.
ادهم بضحكة هادئة لسانك عايز قص هااا خدي بالك.
تذكرت حياة ذلك الشاب الذي التقت به صباحا فابتسمت و اجابت بغمزة من بعض ما عندكم يا فندم.
حياة مش هسألك ان كنت هتتعشى ولا لأ لاني عارفة جوابك.
غمز لها بخبث من بعض ما عندكم.
كانت لارا تتابع الموقف فهي صعدت خلفه و تفاجأت من تحوله هذا ف ادهم الذي امامها ليس نفسه ادهم العابس و العصبي الذي يعاملها بجفاء.
استدار ادهم ليذهب وجد لارا تطالعه بشرود ابتسم باستغراب و خرج من الغرفة.
لارا بانتباه هااا..اه كنت هسأل ادهم ان مان هيتعشى ولا لأ و شوفته دخل ع اوضتك.
حياة اوك ماشي هو مش هيتعشىتعالي ننزل نتسلى مع بعض.
اومأت ونزلت معها جلستا في الصالون و بعد دقائق نزلت زينب و جلست معهما.
بعد مرور مدة سمعوا رن الجرس فوقفت حياة و ارتدت اسدالها انا هشوف مين ده.
اتجهت للباب و بمجرد ان فتحته شهقت بدهشة فلقد رأت نفس الشاب الذي رأته صباحا.
الشاب لا انا..
قاطعته بعصبية اخرس و غور يلا واوعى.
صمتت عندما وجدت طارق يقترب منهم و كذلك لارا و زينب خرجتا عندما سمعت صوت حياة العالي.
لارا في ايه يا حياة.
حياة بدهشة ضابط طارق انت هنا كمان!!
طارق بتعجب هكون فين يعني ثم استدار للشاب انت بتعرفها.
الشاب لا ديه لما فتحت الباب نزلت فيا اهانات.
نظرت لها لارا وحياة پصدمة فدلف عماد وقبل رأسها عاملة ايه يا طنط.
زينب الحمد لله كويسة انت عامل ايه.
عماد انا تمام بس قوليلي بقى انتي حلويتي كده ازاي ها.
زينب بس يا واد عيب.
لارا بعدم فهم نو في ايه انا مش فاهمة حاجة.
حياة بغباء ولا انا.
في هذه اللحظة نزل ادهم و عندما رآه اقترب منه و احتضنا بعضهما بقوة..ابتعد عنه بعد ثواني و تحدث ادهم بخشونة انت اتأخرت كده ليه كان المفروض تكون ف الشغل الصبح بدري.
اقتربت حياة من زينب وهمست مين ده يا ماما.
زينب ده عماد صاحب اخوكي و هو ضابط برضو.
اتسعت عيناها پصدمة ونظرت ل لارا التي غمزت لها بمكر فحمحمت و نظرت اليه.
طارق بس يا انسة حياة انتي كنتي بتزعقيله ليه.
طالعها ادهم فتوترت حياة انا الصراحة لما شوفته فكرت انهانه
قاطعها عماد هي مكنتش عارفة اني صاحب اخوها و فكرت اني بضايقها.
حياة بارتباك اه.
زينب لتغير الموقف يلا يا عماد اقعد علشان ترتاح.
ادهم بهدوء لا مش هيقعد احنا طالعين اصلا.
عماد بمرح شوفتي يا طنط مستكتر عليا ارتاح.
ضحك عليه الجميع فقال ادهم بضيق مصطنع و هو يدفعه للخارج يلا يا واد من هنا مش بنستقبل عرر زيك.
عماد بضحكة بقى كده.
طارق تستاهل و الله.
خرج عماد و خلفه ادهم و طارق و بقيت الفتيات معا.
زينب بحدة قوليلي بقى ايه حكايتك مع عماد.
حياة هو..
في مكان ما.
يجلس ادهم مع طارق وعماد.
طارق وحشتنا يا راجل كده تغيب علينا الفترة ديه كلها.
عماد علشان تعرفو قيمتي قولي بقى يا ادهم انت بجد اتجوزت بنت ماجد.
ادهم بهدوء اه.
عماد بمكر بس البنت الامريكية ديه حلوة.
نظر له بحدة وجذبه من ياقة قميصه بقولك ايه هموتك بصلها بطرف عينك وهموتك يا عماد سامعني.
عماد بضحكة ادهم يا حبيبي انا بهزر متتعصبش كده.
تركه پعنف وشرب كأس العصير الذي بيده فتابع عماد بجدية اللي بتعمله غلط ع فكرة.
طارق قوله و النبي.
ادهم بضجر بلاش الاسطوانة ديه انا مش ناقص.
طارق سيبه يا عمده هيعرف غلطه عاجلا ام آجلا المهم احنا رجعنا اجتمعنا تاني وديه احلى حاجة.
ابتسم ادهم و عماد و شردوا بعيدا في امور عدة..
في صباح اليوم التالي.
كان الجميع متجمعا على طاولة الافطار نزل ادهم و جلس معهن.
زينب كنت فين يا حبيبي طول الليل.
ادهم كنت سهران برا مع الشباب.
زينب و عماد ضابط جديد معاكو صح.
اجفلت حياة لدى ذكر اسمه ولاحظت لارا ذلك فكتمت ضحكتها.
ادهم اهصمت قليلا و نظر ل لارا ثم اخذ نفسا عميقا.
ادهم على فكره فرحي انا و لارا بعد اسبوع.
ستووووب انتهى البارت
الفصل السابع والعشرون زفاف و صدمة!!!
وقفنا البارت فكلام ادهم عن ان الفرح بعد اسبوع ياترى لارا هتوافق قراءة ممتعة.
ادهم على فكره فرحي انا و لارا بعد اسبوع.
شهق الجميع و سعلت لارا عدة مرات ثم نظرت له پصدمة!!
زينب بذهول بعد اسبوع!!! انت عارف انت بتقول ايه.
حياة بابتسامة بجد يا ابيه فرحكم بعد اسبوع.
نظر ادهم ل لارا وجدها تطالعه پصدمة وفمها يكاد يقبل الارض من اتساعه فحمحم بثبات لارا انتي معايا.
افاقت من صډمتها ونظرت له بغباء نعمل فرح ازاي.
ادهم زي الناس هاا انتي موافقةثم تمتم بخبث ع فكره حتى لو موافقتيش هنعمل الفرح ڠصب.
توردت وجنتاها بشدة من الخجل ثم همست اللي تشوفه. ثم نهضت بسرعة و صعدت لغرفتها ركضا.
ضحكت حياة ونهضت خلفها بينما نظرت زينب ل ادهم بضيق شديد.
ادهم بهدوء بتبصيلي كده ليه.
زينب پغضب بحاول اعرف ايه اللي بتفكر فيه مش قلت انك مش هتعمل فرح و هطلقها بعد كتب الكتاب جرى ايه دلوقتي.
نهض ادهم و دخل لغرفته فدخلت هي خلفه ايضا.
زينب بحدة انت عايز تتم جوازكم صحانت حبيتها.
شعر بتجمد الډماء في جسده من كلامها نظر لها ثم.
ادهم ببرود لا محبيتهاش.
زينب بترقب امال ايه.
زفر بقوة و اجاب مفيش يا امي هتعرفي بعدين.
زينب بتحذير اوعى تكون عايز تستدرج الندل ماجد عن طريق البنت يوم الفرح انت كده بتخاطر بحياتها وممكن ټموت.
استدار لها بسرعة و زمجر بعصبية لا مش ھتموت ومش هسمح انها تتأذى ابدا!!!
زينب يبقى كده فعلا..تعرف حاجة مليش دعوة بيك اعمل اللي عايزه اصل انا زهقت من تصرفاتك ديه.
خرجت من الغرفة وصفعت الباب خلفها فتأفأف بسخط و غادر القصر ركب سيارته وانطلق بها
عندما دخلت لارا لغرفتها وضعت يدها على قلبها تتحسس نبضاته وهي تبتسم بسعادة دلفت خلفها حياة و احتضنتها.
حياة الف مبروك اخيرا هتبقي مدام الشافعي رسمي.
لارا بضحكة رسمي ازاي هو انا مكنتش مرات اخوكي من قبل.
ابتعدت حياة عنها و مطت شفتيها بمكر لا بس بعد اسبوع في دخلة و كده و.
قاطعتها لارا بصړاخ اخرسي يا قليلة الادب.
قهقهت واحتضنتها مجددا فتمتمت لارا عقبالك..و عقبال عماد كمان.
حياة بتعجب وايه اللي جاب سيرة عماد دلوقتي.
لارا ببساطة عادي ما انا بقول عقباله اصل باين عليه كيوت وكمان هو مز مش كده.
حياة بابتسامة شاردة اه هو حلو اويبس مش كيوت خالص هو كان هيخبطني بالعربية ويموتني.
لارا بغمزة في قصص حب بتبدأ من خناقات ياحبيبتشي اسألي مجرب.
حياة بضحكة زيك انتي و ابيه هاااا.
وكزتها بخجل بس بقى.
في شقة جاكلين.
رن جرس الباب فنزلت
متابعة القراءة