المراهقة الثلاثينيه بقلم اسماعيل موسى
المحتويات
وما أملك مش هسيبك
أدهم بزعر بص لورا شاف شاهنده سابها بتتكلم وراح على بيته
مكنش عارف ان إلى عمله ده مع شاهنده بداية.........
القصه للكاتب اسماعيل موسى
شاهنده دخلت الفيلا ايدها على خدها لسه فيه ۏجع فى خدها
واعى غير مهتم ولا مبالى
لماذا يقودنا العشق دومآ نحو الممنوع المخالف الذى يلوى إرادتنا
كانت تشعر بفراغ هائل وفجأه امتلاء كأسها
لكن داخلها فيه حاجه مش مصدقه الكلام ده
شيء خاص عميق يتمنى الا يلين أدهم وان يظل صلب قاسې
قلب أسود لا يلين
يستحق جائزه
فى زوبعة الانجراف ننسى مبادئنا نتذوق طعم المتعه الملوثه بالخسائر الروحيه
لقد نفذت نقوده أدهم حط ايده فى جيبه فجأه ملقيش فلوس
مكنش ممكن ابدآ يطلب من باتى او والدتها
عم امين احتار كان عارف ان أدهم ابن ناس و
مش وش بهدله فحاول يلاقيله شغل بسيط ومجزى ومكنش فيه غير قص الحدائق لان أدهم بيحب الحاجه دى
عشان كده لما كانت تجيله مهمة قص حديقه كان بيهاتف أدهم مكنش اجر مغرى لكنه كان كافى انه ميمدش ايده
أدهم كان بيقص فى الحديقه المجاوره لحديقة شاهنده
ركزت معاه شويه لحد ما عرفت ان أدهم هو الي بيقص الحديقه
استغربت شويه وحاولت تلاقى تفسير
معقوله يكون خلص فلوس
او مش شغال فى وظيفه
كأى انسان طبيعى شعرت بالحزن فى البدايه عليه
لكن بعد كده ضحكت الوقت جه انها ترد كل الإهانات إلى تسبب فيها
أدهم ليها
عم امين كلم أدهم
أدهم قال لو هتدينى مليون جنيه
لا يمكن احط رجلى عندها
الكلام وصل شاهنده من عم امين ولأنها تقريبا فهمت دماغ أدهم عرفت انها مش هتقدر تلوى دراعه
فأستخدمت كارمه
كارمه قعدت تتحايل على أدهم يقص حديقتهم أدهم رفض بلطف
لكن كارمه واصلت الحاحها لحد أدهم ما وافق
كارمه هقص حديقتكم لما تكون مامتك مش موجوده خالص فى البيت ودا سر بينى وبينك محدش هيعرف
واول ما عرفت ان أدهم بداء قص الحديقه رجعت على البيت
أدهم شافها اتنطط فى عينه الف عفريت وكان خلاص هيمشي
شاهنده عدت عليه القت السلام ودخلت جوه الفيلا من غير ما تتكلم معاه
أدهم وهو واقف على سلم التشذيب غريبه دى هى بلعت لسانها ولا ايه
شاهنده غيرت هدومها حطت ميك اب عملت فنجانين قهوه وخرجت ناحية الحديقه
أدهم مردش عليها
شاهنده على فكره انا الى المفروض اكون زعلانه مش انت
أدهم مردش
شاهنده كملت كلام دا انا خدودى اتهرت ضړب
أدهم بصوت رجولى تستاهلى
شاهند خبت فرحتها إن أدهم رد عليها
تشرب قهوه
أدهم اسمها اتفضل اشرب القهوه
شاهنده فى سرها استغفر الله العظيم يارب
بصوت رفيع يليق بخادمه قالت اتفضل اشرب القهوه
أدهم نزل من على السلم وقعد يشرب قهوته
انت هتاخد كام فى الشغلانه دى
أدهم بتريقه ١٥٠ جنيه
شاهنده بجد
أدهم بجد
شاهنده اختفت الابتسامه من على وشها انا كنت فاكره ٥٠٠
١٠٠٠
أدهم لا ١٥٠ جنيه بس
شاهنده استاذ أدهم
أدهم بص ناحيتها حاسس ان فيه مصېبه جايه فى الطريق
قال نعم
شاهنده قالت انا عايزه اعمل معاك عقد عمل
أدهم هتشغلينى ايه ان شاء الله
فى مكان آخر
القصه ملك اسماعيل موسى
زكريا ____انا دورت على أدهم كتير جدا مش عارف الواد دا اختفى فين
سانتى پغضب ___ بابا مش كفايه إلى حصلنا من ورا سي أدهم ده
مش كفايه باع نصيبه فى المصنع لناس أوساخ من غير اى احترام ليك
شايفه الناس دول عملو ايه فى المصنع
المصنع فى النازل احنا قربنا نعلن افلاسنا
زكريا ___انتى متعرفيش أدهم زى أدهم ابن ناس وعمره ما غلط فيه ولا حتى حاول مره يحاسبنى
سانتى مردفه پغضب لا متناهى بابا انت ليه مش سامح ليه اشتغل فى المصنع
انا متأكده من ساعة الناس دول ما وصلو وفيه مصاريف كتيره بتطلع ملهاش بنود
زكريا اه لو الاقى أدهم
سانتى بابا أدهم خلاص باع نصيبه فى المصنع باعك انت دا حتى معرضش عليك تشترى نصيبه
انا عارفه ناسب الناس دول ازاى
الزفته دى إلى بتقول مراته يا ربى عايزه اقټلها
زكريا هند فعلا انسانه مش نضيفه واخوها مدحت كمان مش عارف أدهم اتلم عليهم فين
سانتى وهتعمل ايه يا بابا
زكريا لازم نلاقى أدهم
حاسس ان لو أدهم ظهر حاجات كتير هتتغير
سانتى احنا يا بابا دورنا عليه فى كل مكان باع الشقق بتاعته لمراته نصيبه فى المصنع
وبيته فى اسكندريه عن امين قال معرفش عنه حاجه
خلاص انساه يا بابا ممكن يكون سافر بره مصر
سانتى بنتى انا عارف انك بتكرهى ادهم من وقت ما كنتم مرتبطين
بس دا مش سبب يدفعنى اتخلى عنه
سانتى براحتك يابابا براحتك
_اسماعيل موسى _______________
شاهنده وهى بتولع سېجاره هشغلك ايه يعنى طيار
أدهم شعر بالسخريه فى كلامها وشعر ان شاهنده الى يعرفها والى لسانها عايز يتقطع هتظهر دلوقتى
أدهم ادينى
متابعة القراءة