واحد بيه

موقع أيام نيوز


اسافر واسيبك خاېف تولدي في لحظه
فرفعت احدي حاجبيها بحنق 
 فاكر من اسبوعين كنت عايز تسافر وتسبني ..سبحان مغير الاحوال 
فأقترب منها يطاوقها مبتسما وعيناه مسلطه علي بطنها التي تفصل بينهم
 كان نفسي اعاقبك بس للاسف المصاېب بتحل علينا من كل ناحيه لبكون عارف اعاقب ولا اربيكي 
فتعلقت عيناها به بندم ثم طأطأت رأسها أرضا تشعر بالخزي

 مهرة خلاص الحكايه اتنست .. المهم انك اتعلمتي 
فسقطت دموعها وهي تتذكر هروب نادر وشريكته الاخري بالمال بعد اعتراف كرم الذي وقع ضحيه لعبتهم من مۏت الرجل بعدما جعلوه يظن انه قټله 
 مهرة أرفعي راسك وبطلي عياط ..مبحبش اشوفك مكسوره قدامي 
فهوت بجسدها علي الفراش تبكي بحړقة وكأن دموعها اليوم أرادت ان تشكي حالها
 كان نفسي اكون الزوجه اللي تفتخر بأهلها قدام الناس .. بس ڠصب عني مش اختياري اني اجبلك المشاكل ولا ختياري اني أكون كده 
منذ أن تزوجها كان لاول مره يراها مهزومه وضعيفه هكذا .. تشكيه حالها ..فجلس جانبه يضم كفيها بكفوفه
 بصيلي يامهرة واسمعيني كويس 
فطالعته بأعين يهطل منها الدموع 
 انا فعلا مبحبش الفضايح والشوشره .. يمكن اتربيت اني ديما حياتي قدامها مليون خط .. بس يوم ما قررت اتجوزك كنت عارف كويس انا بتجوز مين .. عيوبك وحياتك كانت قدام عيني .. وانا اختارت مهرة من جوه قبل من بره
تراقص قلبها من أثر كلماته ولكن شئ اخر بدء يتراقص داخلها بقوه ..فتأوهت بآلم
 جاسم 
فمال نحوها يحاصرها بدفئ انفاسه 
 نعم 
هتف وهو يطبع بقبلات رقيقه علي خدها 
 جاسم 
فأبتسم وهو يداعب وجهها بيديه
 مالك يامهرة 
واڼصدم فجأه بعد ان صړخت بوجهه 
 جاسم انا شكلي هولد
فأتسعت عيناه وهو ينهض من جانبها يحدق بها 
 تولدي وفي اللحظه ديه .. حتي ابني برضوه متفق عليا 
.......................................... 
نظرت لطفلتها وهي ترضعها وتتلاعب بأصابعها الصغيره 
..اصبحت منزوية علي نفسها بغرفتها .. بعد ان علمت ان الجميع كان يعرف بأمر الطفل ..اقسموا لها انهم انصدموا وارادوا اخبارها ولكن الامر كان صعب للغاية عليهم 
 انا مش زعلانه ان طلع ليكي اخ ... خاېفه مصيرك يبقي زي ..يزهق مني ويرميني ويرجع لحبه القديم .. تفتكري بابا هيعملها فيا ..هعيش نفس احساسي من تاني
كان يقف علي اعتاب الغرفه يطالعها بأنكسار .. اخبرته عن حياتها كثيرا وما عانته .. دوما كانت طفله هادئه هشه تكسرها كلمه كما تسعدها .. لم يكن يقصد جرحها ولكن الايام يبدو كانت تختبر حبهم مجددا والاختبار يأتي دوما صعب .. هو بين زوجه وابن وابنه رضيعه 
وشعر بيد شقيقته تربت علي ظهره بدعم
 اصبر كنان أتركها تستعب الامر ..لا تنسي انها متعبه .. ورد لا تكره احد فلا اتوقع انها ستكره ايهم
فتنهد بأسي ...فأسعد لحظاتهم تحولت لكابوس
 لكن ستكرهني عائشه 
..............................................
تحرك دون هواده في مرر المشفي يستمع لصړاخها .. بعد ان امهلها الطبيب بضع الوقت من اجل ان تلد طبيعيا 
لم يتحمل رؤيتها وهي تتألم .. ففضل الوقوف بالخارج .. وترك المهمه لأكرم ..فخرج اكرم يهندم ملابسه وعلي وجهه اثار التعب والشحوب 
 لا انت اتدخل لمراتك .. او اقولهم يولدوها 
فطالعه جاسم وهو يضغط علي ديديه بقوه ثم سمع صړاخها بأسمه .. فأتجه اليها بلهفه وانحني نحوها 
 مهره ربع ساعه بس استحملي وهتدخلي غرفه العمليات 
فدفعته بيدها بقوه من شده الالم
 جاسم ألحقني ھموت .. 
وصړخت پبكاء 
 انده الدكتور ..بدل ما ارفع عليك وعليهم قضيه
فاتسعت عيناه وضحك من همه ...فدلف الطبيب ينظر الي حالتها
وعندما أخبرهم بأن تنقل لغرفة العمليات .. ألتقطت يده برجاء
 مش عايزه اولد خلاص
..........................................
ضحكت ورد بسعاده وهي تحمل صغيرتها بين أيديها وتحادث شقيقتها باكيه .. ورقيه وريم كل منهما تجلس جانبها علي طرفي الفراش 
 بټعيطي ليه ياورد دلوقتي .. ما انتي شيفاني اه كويسه
فمسحت دموعها 
 كان نفسي أكون معاكي 
فتنهدت مهرة بتعب 
 وانا كمان بس نعمل ايه .. احنا بعد كده نتفق 
فضحكت رقيه وهي تتلاعب بالصغيرالقابع بين ذراعيها
لتهتف ريم بملل 
 تعالي امسكي التليفون وانا اشيله شويه 
فنظرت ورد لتجمعهم حول شقيقتها براحه عبر الهاتف
 شوفتي ياورد عملين فيا ايه .. دول بيتخنقوا علي مالك 
فأبتسمت ورد وهي تستمع لها وتضحك .. حتي انتهت المكالمه 
فتنهدت وهي تعود لملامحها الحزينه .. فقد اخفت كل شئ علي شقيقتها فما اصبحوا يتوالوا به يكفيهم لتعود لهم بخيبه هي الاخري 
..............................................
نظرة لهيئتها عبر المرآه برضي ..متنهده بضيق 
لم ينفذ مراد قرارها بها ولكن منذ تلك الليله التي اخبرته فيها
 

تم نسخ الرابط