واحد بيه
المحتويات
ببطئ وهي تضم كفه بيدها
بټعيطي ليه دلوقتي
كانت تبكي بصمت.. فخرج صوتها ضعيف
وحشتني حنيتك عليا ياكريم.. انا عارفه اني انانيه وبنسي ساعات اللي حواليا بسبب حبي لنفسي.. صدقني ڠصب عني يمكن عشان اتربيت أن كل حاجه مجابه ليا رغم ضيق حال اهلي الا انهم كانوا بيعملوا على قد ما بيقدورا.. دخلت الجامعه الامريكيه وكان عالم جديد عليا بصيت لفوق.. عيني بدأت تلمع على حاجات عمري ما شوفتها.. بس رغم كل عيوبي كنت صادقه في حبك
فمال نحو جبينها يلثمه
خفي عشان اخدك انتي والولاد فسحه حلوه
وكان الصفح على هيئه كلمات
.................................
الاسبوعان قد اوشكوا على الانتهاء.. كل يوم يهاتفها يسأل على حالها وحال والديها..دقائق معدودة ثم ينتهي الحديث
لا تعرف لما أرادت البكاء.. ولكن قلبها بدء يؤلمها وجدت الرجل الذي كانت تنتظر ملاقته ولكن لم تجد حبه بل الآلم.. معه صدقت كلمات نزار قباني عندما قال في احد اشعاره
وأنت بمنفى
وبيني وبينك
ريح
وغيم
وبرق
ورعد
وثلج وڼار
وعندما وجدت بكائها قد طال.. مسحت دموعها وتذكرت غرفته التي يجب عليها تنظيفها بأتقان
..............................
تقدمت منه تحمل فنجان القهوة وعيناها مسلطه على الفندق الذي يطالع تخطيطه قبل وبعد التنفيذ.. فظلت على وقفتها مائله تنظر لشاشه حاسوبه الشخصي وتغير من وضع فنجان القهوة على الطاوله حتى كاد أن ينسكب
ما الامر علياء
فتعلقت عيناها بصورة الفندق بعد الإنشاء
جميل اوي شكله
وبدأت تثرثر دون شعور منها
تعرف انا كان نفسي ابقي مهندسه بس الظروف حكمت ادخل معهد
شعر حزنها ببعض الكلمات
لما لم تدخلي ما رغبتي
فطالعته ثم طالعت الفندق مجددا
آلم اعتصر قلبه وهو يسمعها.. لأول مره يتألم من أجل احدهم
احب قربها وحديثها.. فأستغل انبهارها بما تشاهده والاسئلتها عن المعمار.. فجلست على طرف الاريكه التي يجلس عليها لتستمع له.. يتحدث ويغرق في ملامحها التي تتحول من الانبهار للاستفهام والتفكير
انا قاعدت هنا ازاي
فضحك وهو يطالعها
كنتي غافيه علياء... اذهبي للمطبخ لترى عملك وسأري انا من الطارق
واتجه كل منهما لوجهته.. ففتح ريان الباب لينصدم من وجود نريمان أمامه
هالو ريان.. اشتقت لك
فتهجم وجه ريان٥
ماذا تريدي ناريمان.. سمعت بخطبتك من ثري خليجي.. الن اتخلص من وجودك
فحركت شفتيها بأثاره
لا عزيزي.. لن تتخلص مني
ودلفت لداخل الشقه.. تنظر حولها
انتقلت لشقه أخرى.. ذوقك دوما ممتاز
فزفر أنفاسه بحنق.. وأغلق الباب بقوة وسار خلفها بضيق
فأتجهت بأنظارها على أركان الشقه وجلست على احد المقاعد تضع بساق فوق الأخرى
جاءت اتحدث معك في مشروع ريان
فجلس ريان هو الآخر ينتظر سماع حديثها إلى أن بدأت في اخباره عن المشروع
ولكن توقفت وهي تجد علياء تدلف إليهم تتنحنح بحرج وعيناها عالقه على ناريمان بفستانها القصير
انا خلصت شغلي
فنهض ريان واتجها إليها
تمام.. لا تأتي الفتره المقبله حتى تنتهي امتحاناتك
وانصرفت بعد ان حركت له رأسها بالإيجاب.. فصفقت ناريمان بيدها
ريان يعامل خادمه بكل لباقه وذوق.. اراي تقدم هايل بحياتك عزيزي
فرمقها ريان بأعين جامده.. لتهتف
أخبرني ما رأيك بالمشروع
................................
ألبوم من الصور.. وجريده كل هذا أمامها منذ ليله أمس
ياسر كان متزوج قبلها.. كان لديه زوجه قټلت
وانتقلت عيناها نحو الفتاه الجميله.. تتأملها للمره المئه.. وتلتقط من حين لآخر دبلة زواجهم وحذاء صغير وردي
صندوق وجدته أسفل الخزانه لم يكن مغلق.. فيبدو أن ياسر لم يغلقه لتأتي لها كل الحقيقه دون ترتيب
وسقطت دموعها ببطئ
هو ده الماضي يا ياسر
...............................
قڈف الجهاز اللوحي الخاص به بقوه على مكتبه بعد أن رأى ما نشر على الكثير من المواقع الخاصه بتداول أخبار صفوة المجتمع.
رجل الأعمال جاسم الشرقاوي تزوج من اخت سارق اقتحم فيلته.. وسؤال يطرحوه كيف احب اخت سارق.. ولماذا تم إخفاء تلك الحقيقه.. ولماذا عملت لديه بشركته ثم تزوجها
لتدلف مهرة تلك اللحظه غرفة مكتبه تبتسم.
الفصل السابع والخمسون.
_ رواية لحن الحياة.
_ بقلم سهام صادق.
جلس أكرم بجانب شقيقته يمسح علي وجهها من أثر الدموع بعد أن فاضت له بكل شئ ..هي تعلم انها المقصوده بذلك الخبر حتي انها تعلم بهوية الفاعل ولكن بماذا سيفيد الكلام
اكرم انا ليه بيحصل معايا كده ..ليه محدش عايز يسبني في حالي ..لما كنت بنت عاديه كنت بتعاير بشكلي وان عمر ماحد هيقبل يتجوزني ..اسمعهم وهما بيتهامسوا عليا واقول لنفسي مش مهم الناس كده كده بتتكلم .. اتجوزت جاسم شايفني قليله عليه واني مستحقهوش مع ان عمري ما كان حلمي اتجوز واحد غني ومعاه فلوس .. كل اللي كان نفسي فيه اتحب وحد
متابعة القراءة