رواية متزوجه عذراء
المحتويات
بالخير أبدا
قالت الحاجة آمال بقلق
كدة مبقاش ينفع نخبى على يحيي مكانها ياحاج صالح
قال الحاج صالح وهو يطرق بعصاه الأرض قائلا
معاكى حق ياحاجةالموضوع مبقاش زعل بين زوج وزوجةالموضوع بقى أكبر من كدة ولازم الإتنين يبقوا قصاد بعضعشان يتراضوا ويرجعوا لبعض
قالت الحاجة آمال
يعنى هتقوله ياحاج
نظر إليها الحاج صالح قائلا
أومأت برأسها قائلة
عين العقل ياحاجعين العقل
ليمسك الحاج صالح هاتفه ويتجه إلى حجرته يجرى هذا الإتصال الذى أصبح ضروريا لجمع زوج وزوجةوطفلهما معا
قال مراد بقلق
مالك يايحييفيه جديد
قال يحيي پغضب
لسة حالا المحقق متصل بيةبيقول إن إبنه حصله حاډثة وعشان كدة إتأخر فى إنه يجيبلى نتايج فرز الشرايط بتاعة ليلة الحفلة وإنه بعد كدة حاول يوصلى كتير ومكنش بيقدر طلع الخاېن ياسيدى فى رجالتى واللى دخل الحرباية اللى حطت السم لرحمة وحاولت ټقتلها يوميها يبقى فتحى
مش معقولمش الراجل ده اللى ياما عطفت عليه وجوزت بنته السنة اللى فاتت
أومأ يحيي برأسه قائلا فى ڠضب
ومطمرش فيهمش دى المشكلة أصلاالمشكلة فى اللى عملت كدةتعرف طلعت مين
نظر إليه مراد بتوجس ليومئ يحيي برأسه قائلا پحقد
أيوة هيبشرى
لتتسع عيون
مراد فى صدمة
جلست الحاجة آمال على السرير بجوار رحمة التى شعت السعادة فى وجهها لتبتسم بحنان قائلة
قالت رحمة بسعادة تقطرت من كلماتها
الله يبارك فيكى ياحاجة آمالإنتى متتخيليش فرحتى بالطفل ده عاملة إزايأنا لحد دلوقتى مش مصدقة
ربتت آمال على يدها قائلة
لأ صدقى يابنتىإنتى سمعتى الدكتورة بودانك قالت إيه
قالت رحمة بعيون شعت منها الفرحة
سمعتها سمعتها ياحاجة آمالبس أعذرينى ڠصب عنى أنا عشت فترة كبيرة فاكرة إنى مبخلفشالله يسامحه هشام بقىأكيد كان متفق مع الدكتور عشان أحس بعجزى وأرضى بنصيبى معاهالحمد لله إن ربنا أرادلى الخلفةدى نعمة كانت نفسى فيهاوكنت بدعيله ليل ونهار يرزق كل مشتاقالحمد لله إنه إستجاب لدعوتى
الحمد لله يابنتى
لتصمت لثانية قبل أن تقول
طب ويحيي يابنتىمش من حقه يعرف إنه هيبقى أب هو كمان
إنطفأت ملامح السعادة من وجهها وحل مكانه الحزن وهي تقول
لأ مش من حقههو إتنازل عن الحق ده لما ظن فية ظن السوءمش بعيد يشكك فى نسب الطفل ده ليهمش بعيد يحاول ېقتله ويقتلنى
لتحيط بطنها بذراعيها وكأنها تحمى طفلها من الخطړلتقول الحاجة آمال بحسرة
نظرت رحمة إلى آمال تدرك أنها على حقربما مع مرور السنوات تخبر يحيي بأن لديه طفل منهاوربما لاهذا ما لا تستطيع أن تقرره الآن مع هذا الألم الكبير الذى تشعر به بداخلها والذى يجبرها على تكتم خبر حملها على الأقلفى الوقت الحالى
بشرى حسابها تقل أوى يا يحيي
قال يحيي پغضب
أنا بلغت الرجالة يقبضوا على فتحىويحطوه جنبها على ما أفضالهم وأروحلهم
قال مراد بضيق
أنا مش عارف بس إنت مستنى إيهما نبلغ عنهم وبكل المعلومات اللى معانا والتسجيلات بشرى أكيد رايحة فى داهية ده كمان
قال يحيي
مش قبل ما أعرف منها مين اللى شفناه فى التسجيلاتو اللى ساعدها فى
اللى عملتهاللى خدر رحمة مع
أمهاوشالها على إيديه اللى هقطعهملهوساعتها بس هعرف أنتقم منهم هما الإتنين
قال مراد فى غيظ
بشرى وبلاويها بقىهتلاقيه حد من معارف صاحباتها
قال يحيي پغضب يحمل بعض الغموض
مش باين كدة يامرادالظاهر الموضوع أكبر من كدة
قال مراد
فكرة وضع كاميرات فى شقتى واللى قلتلى عليها فى المستشفى كانت فكرة ممتازةبس مش المحقق قالك إنه فى خلال يومين بالكتير هيجيبلك كل المعلومات عن ده
هز يحيي كتفيه قائلا فى مرارة
مفيش حاجة مضمونة يا مرادما هو قاللى الكلام ده قبل كدة عن رحمة وأدينا لسة لغاية دلوقتى منعرفلهاش مكان
ربت مراد على يد يحيي قائلا
هنلاقيها يايحييلازم هنلاقيها
تنهد يحيي قائلا
يارب يامرادأنا حاسس إنى تايه من غيرها وقلبى واجعنىوكأنها سابت چرح فى قلبى مش هيشفيه غير طبطبتها عليه
قال مراد بحزن
حاسس بيك ياأخوياحاسس بيك
ليصمت لثانية ثم يقول بتردد
شروق قالتلى يعنىعلى فكرة ممكن تجيبها
نظر إليه يحيي بإستفسار قائلا
فكرة إيه دى
قال مراد
نفبرك خبر حاډثة فى الجرايد حصلتلك وأول ما رحمة هتقرا الخبر هتيجى المستشفى علطول زي ما حصل مع شروق
هز يحيي رأسه قائلا
مش هتنفع الفكرة دى خالصأولا لإن رحمة مبتقراش جرايدثانيا أنا معنديش صبر أقعد أستنى فى أوضة فى المستشفى على أمل رحمة هتظهر أو لأأنا عندى ألف القاهرة عليها بيت بيت أحسن
نظر إليه مراد قائلا
أنا قلت كدة برده
ليصمت لثانية مفكرا ثم يقول
طب مش يمكن رحمة مش فى القاهرة
عقد يحيي حاجبيه قائلا
قصدك إيه
ليرن هاتفه فنظر إلى شاشته ويجد رقم الحاج صالح ليرد على الفور قائلا
ألوو
قال الحاج صالح
إزيك ياإبنى أخبارك إيه
تنهد يحيي قائلا
أنا بخير ياحاج صالح إزاي الحاجة والولاد
قال الحاج صالح
بخير ياإبنى كلنا بخير
ليصمت لثانية قبل أن يقول بحزم
أنا عايزك فى
متابعة القراءة