رواية متزوجه عذراء
المحتويات
كدة يقول إنك
لتصمت بهيرة وعيونها تتسع فى دهشة
إنتى بتحبى يحيي
قالت بشرى پغضب
خليكى فى حالك يابهيرة ومتدخليش فى اللى ملكيش فيهحياتى خط أحمر بالنسبة لكولو حشرتى مناخيرك فيها هتواجهينىوإنتى متعرفنيش كويساللى يقف فى
طريقى بفرمهمفهوم
رغما عنها أحست بهيرة بالخۏف من تلك المرأة لتقول بصوت خرج رغما عنها مرتعش
مفهومطيب هيكون تبريرى إيه لرحمة لو سألتنى عن سبب بعدى عنها السنين دى كلهاوعدم سؤالى
هقولك
لتفتح حقيبتها تخرج منها رزمة مالية وتقدمها لبهيرة التى إلتمعت عيونها لمرأى المال وبشرى تستطرد قائلة
خدى دول الاول ظبطى بيهم نفسكإشترى هدوم وحاولى تظهرى بمظهر كويسإنتى مش بس مامة رحمةإنتى حماة يحيي الشناوي
قالت بهيرة
عندى هدوم لزوم الشغل
إبتسمت بشرى بسخرية قائلة
لمعت عينا بهيرة جشعا قائلة
لأ طبعا هاتيهم
رن هاتف بشرى لتنظر إليه وتلتمع عيناها ثم تنظر إلى بهيرة بسخرية وهي تأخذ المال لتقول بهدوء
أنا مضطرة أمشى دلوقتىلكن هستنى منك تليفون النهاردة تقوليلى إنك خلاص هناكفى فيلا الشناوي عشان نظبط أمورنا الكارت ده فيه كل أرقامىأنا عايزة الموضوع ده يخلص بأسرع وقتمفهوم
تبتعد مغادرة المنزل بسرعةتتابعها عيون بهيرة التى نظرت إلى محتوى الكارت تقرأ إسمها بهدوء قائلة
بشرى الدرملى
لتبتسم فى سخرية وهي تستطرد قائلة
آل وأنا كنت فاكرة نفسى وحشةده الدنيا دى مليانة بلاااوى
رن جرس الباب عند شروق لتبتسم وهي تدرك أن الطارق لابد أن يكون تلك الصديقة التى نسيت هاتفها لديها ولابد أنها عادت لإسترجاعه عندما إفتقدتهلتفتح الباب قائلة
لتصمت وقد بهتت إبتسامتها وهي ترى أمامها هاتان السيدتان
المتشحتان بالسواد واللتان ترمقاها بنظرات لا تريحها على الإطلاقلتبتلع ريقها بصعوبة وهي تقول
أفندمأي خدمة
قالت إحداهما بصوت متحشرج قليلا
إنتى شروق عبد الفتاح
قالت بقلق
أيوة
لم تكمل كلماتها والمرأة الأخرى تدفعها للداخلكادت أن تصرح ولكن تلك المرأة كممت فاهها بقوة بينما إندفعت الأخرى لتكيل لها الضرباتلتتسع عينا شروق من الألم والخۏف على جنينهاتدرك أنها وجنينها هالكين لا محالةإن إستمرت
شروقردي علية ياشروقمين اللى عمل فيكى كدةده انا لسة سايباكى من شويةشروووق
لم تجد منها إستجابة لتنفض صډمتها بسرعة وهي تبحث عن هاتفهاتبحث عن رقمه بأصابع مرتعشة لتتصل به صاړخة بړعب
رأفتإلحقنا يارأفت
الفصل الخامس والعشرون
كانت رحمة تجلس على الأريكة تلاعب هاشمالذى مد يده يمسك بأنف رحمة لتضحك رحمة وهي تقول
حتى إنت مش عاجباك ياهاشمصحيحهذا الشبل من ذاك الأسد
قالت جملتها الأخيرة وهي ترمق يحيي بنظرة ذات مغزى ليرفع يحيي حاجبه الأيسر قائلا
وأنا من إمتى قلتلك إنها مش عاجبانى هاأنا كل حاجة فيكى بتعجبنى ومستعد أثبتلك حالا
تسلل الخجل إلى وجنتيها فبدت ساحرة فى عينيه لتنفض خجلها وهي تقول
نسيت لما كنت بتشدنى دايما منها وإحنا صغيرينوكنت مسمينى بينوكيو
تعالت ضحكات يحيي لتتوه رحمة فى وسامتهليتوقف عن الضحك وهو يبتسم قائلا
الاسم ده مكنش عشان هي مش عاجبانىلأ طبعاالموضوع إن بينوكيو لما كان بېكذب كانت مناخيره بتطولإنتى لما كنتى بتكذبى كانت مناخيرك بتحمروده كان قصدى من التشبيه مش أكتر
إتسعت عينيها بإستنكار قائلة
الكلام ده بجدوأنا اللى فكرت أعمل عملية تجميل عشان أصغرهاحرام عليك يايحييده انا مبقتش أبص فى المراية بسببها
تعالت ضحكات يحيي مجددالتنفض رحمة ضيقها منه وهي تتوه مجددا فى سحر غمازتيه وملامحه التى زادتها ضحكاته وسامةليلاحظ نظراتها ويتوقف عن الضحكوعيونه تغيم بالعشقلينظر إليها قائلا بهمس
قلتلك وهقولهالك لغاية ما تصدقينىأنا بعشق كل حاجة فيكى يارحمةشايفك كاملةمفيكيش غلطةوكأنك لوحة فنية إترسمت بإبداع
شعرت رحمة بقلبها يذوب عشقافهذا الرجل يسحرها بكل ما فيه
أحمميحيي بيه
إلتفت يحيي إليها وقد عادت ملامحه الغائمة
متابعة القراءة