رواية متزوجه عذراء
المحتويات
على حړق الډم
والله إنت فايق ورايق يامجدىوأنا مش رايقالك خالصإبعد بقى خلينى ألبس وأمشىأنا روحى بقت فى مناخيرى
أمسك مجدى بيديها آخذا إياها إلى يجلسها قائلا
إهدى بس ياحبيبتىأنا مش قلتلك متتعصبيش
نظرت إليه بشرى قائلة بحنق
متعصبش إزاي بسإنت نسيت انا قلتلك إيهجوزى طلع بيحب رحمة هو كمان ورحمة رجعت وشكلها هتكوش على كل حاجة من تانىرجالة وفلوس عيلة الشناوي وأنا هطلع من المولد بلا حمص
وده راح فينزي مادبرتيلها بيه مصېبة قبل كدةتدبريلها مصېبة من تانى
زفرت قائلة
مبقاش فية عقل يامجدى يفكرمن ساعة ماعرفت إنها راجعة وسمعت إن مراد بيحبها وأنا هتجنن
عقد مجدى حاجبيه قائلا
اللى يسمعك دلوقتى يفتكر إنك بتحبى مراد وغيرانة عليه مش آخداه سلمة توصلى بيها للى إنتى عايزاهوبعدين انتى قلتى إنك سمعتيه بيقول إنه كان بيحبهاكانيعنى مفيش خوف منها دلوقتى
مراد فعلا سلمة لفلوس عيلة الشناويبس مجرد ما عرفت إنه كان بيحبها خفتإنت متعرفش رحمة وتأثيرهاهالة البراءة اللى حواليها
واللى بتشدك ليها زي السحرمش كفاية يحيي بيحبها عشان تاخد مركزها وقوتها جوة العيلة دلوقتى
مراد كمان
صعد مجدى يمسد لها كتفيها قائلا بنعومة
يحيي مبقاش يحبها بعد اللى حصل زمان ولو لسة فيه رماد فاضل من حبهم إحنا هنزيحه خالص ونمحيهأما مراد فإشغليه خليه ميشوفش غيركهو انا برده اللى هقولك تعملى إيه عشان تكسبيهبس متزوديش العيار عشان بغير
صدقينى يابشرى عمر ما رحمة هتكون أد ذكاءك وجمالكلو آمنتى بدهبسهولة هتغلبيها
موافقةإبتسم مجدى
الفصل الخامس
جلست رحمة على سريرها تضم ركبتيها إلى صدرها بيديهاوتسيل دموعها على وجنتيها كدماء سالت من چروح عميقة بروحهامؤلمة حقا ومزهقة لأنفاسهالا تدرى كيف وافقت على طلب أختها كيف ستستطيع تلبية رغبتها الأخيرةكيف ستصبح لهذا الرجل الذى ما تمنت يوما غيره والتى أيضا أدركت منذ زمن بعيد أنها لن تستطيع أن تكون لهكيف
دلفت بشرى إلى حجرتها بعد أن وجدت المنزل ساكنا على غير عادته فى مثل هذا الوقتإنتابتها الحيرة تتساءل عن مكان وجود الجميعوكيف كان لقاء زوجها برحمة ورحمة براويةوإلى متى تنوى رحمة المكوث هنا أم أنها تنوى المكوث طويلاأسئلة وأفكار عديدة راودتها ولكنها كانت مرهقة للغاية فتركت أفكارها جانباربما فى الصباح تعرف إجابات تلك الأسئلة فكل ماتحتاجه الآن هو حمام دافئ وساعات طويلة من النوم كي تستعيد نشاطها مجدداوتنجلى أفكارهالتدبر لتلك الرحمة مصېبة تليق بها
خضتنى يامراد إيه اللى مقعدك فى الضلمة كدة
لم يجيبها مراد وإنما سألها بدوره قائلا
كنتى فين يابشرى
قالت بشرى بإرتباك
هكون فين يعنىكنتكنت عند صفاء أنا والشلةحفلة بنات كدة ع السريعخلصتها وجيت
قال مراد ببرود
إقتربت بشرى منه قائلة
إتصلت بيك وتليفونك كان مغلق
نهض مراد قائلا بحدة
يبقى متخرجيشالمفروض إنى لازم أعرف مراتى خارجة فين قبل ما تخرج من البيت وياأوافق ياموافقشمفهوم
إتسعت عينا بشرى قائلة بإستنكار
إيه الكلام اللى انت بتقوله ده يا مرادومن إمتى الكلام دههامن أول جوازنا وأنا بخرج ومبقولكش وانت مبتعترضش ومبتهتمش أصلا
اقترب منها مراد قائلا فى برود
من النهاردة ياستى ههتم وهعترض من النهاردة ممنوع تخرجى من غير إذنىكان منظرى وحش اوى أدام يحيي وأنا مش عارف مراتى فين
رفعت بشرى حاجبها الأيسر وهي تقول بسخرية
يحييقلتلىبقى الموضوع فيه أخوك الكبير ومنظرك أدامه وأنا اللى قلت جوزى فجأة بقى مهتم بية وعايز يعرف بروح فين وبعمل إيه
أحس مراد لثوانى بالإرتباكفبالفعل سؤاله عن مكان وجودها
ما جاء سوى من تنبيه أخيه عليهوشعوره انه مقصر فى حياته الزوجية أما فى الحقيقة فهو لا يهتم ببشرى أبدا ولا يود أن يعرف شيئا عنها فهي بالنسبة إليه مجرد زوجة أجبر عليها ولم تستطع أن تكسب قلبه بسبب عنجهيتها وتصرفاتها البغيضةليفقد أي إهتمام بها كإمرأة رغم جمالها الرائع والذى يحسده عليه الجميعفلم يشعر معها بتسارع دقات قلبه مثل هذا الذى حدث معه منذ قليل عندما ضم رحمة إلى صدره ولم يشعر معها بالراحة كما يشعر مع شروق
لا يدرى لما اقټحمت صورة شروق مخيلته الآنلينفض تلك الصورة وهو ينتبه إلى كلمات بشرى التالية وهي تقول
متحاولش تتعب نفسكوتدور على كلام تبرر بيه موقفكوبصراحة انا تعبانة ومش حمل مجادلة معاك وعايزة آخد شاور وأنامبعد إذنك
تجاوزته ليعيدها إلى مكانها أمامهكاد أن تقع فإستندت إليه تخشى السقوط ليدعمها بيديه فتحت عينيها بقوة وهي ټشتم رائحة نسائية تعرفها جيدا وتكرهها فى آن واحدفهي تذكرها بصاحبتها التى تكرهها بدورهاوبشدةتبا إنها تقليدية للغاية تلك الرحمةحتى عطرها مازالت تحتفظ به ولم تغيرهولكن ما الذى أتى به على ملابس زوجهالتنتفض مبتعدة عنه وهي تقول بحدة
إيه الريحة دىفهمنى
متابعة القراءة