احبك سيدي الظابط الحلقه الثامنة عشر

موقع أيام نيوز

هيتعمل امتى.
اعتدل ادهم في جلسته و غمغم لسا مش دلوقتي و لازم خالتها تجي من امريكا كمان مش كده يا دكتورة.
لارا بخفوت اه.
ادهم بهمس لطارق يلا يا عم خود البنت و روحو.
طارق بخبث ليه عايز تقعد معاها لوحدكم ولا ايه.
ادهم انجز يا زفت.
طارق طيب متزعقش نهض و نظر لجاكلين يلا يا بشمهندسة تعالي علشان اخدك و اروح.
اومأت ونهضت ماشي يلا مع السلامة يا جماعة لارا هبقى اتصل بيك بعدين.
لارا وهي ټحتضنها ماشي خدي بالك من نفسك.
جاكلين حاضر.
ودعها الجميع و غادرا نهضت زينب وقالت يلا كل واحد على اوضته زمانكم تعبانين.
حنين بخبث يلا يا لارا ياحبيبتشي روحي نامي فأوضتك.
كتمت حياة ضحكتها فقال ادهم بتحذير حنين.
صعد لغرفته ودلف استلقى على سريره وتذكر لارا
ضحكاتها ملابسها التي زادتها جمالا برائتها خجلها وهو يغازلها و انها الان اصبحت المدام ادهم الشافعي ويجب ان تشعر بالراحة معه كي لا تفكر بالسفر هو تزوجها ليستطيع منعها من الرحيل ان عرفت الحقيقة هو يستغلها و يستغل حبها لمصلحته يدرك جيدا انه مخطئ بحقها بقي شئ واحد فقط وهو تأنيب الضمير الذي يسيطر عليه بعض الاحيان فماذا سيكون موقفها ان علمت حقيقة زواجه منها.
تنهد ونهض دلف للحمام واستحم ثم توضأ وخرج ادى فريضته و غط بعدها في سبات عميق.
دخلت لارا لغرفتها و نزعت ملابسها ارتدت ملابس نوم ثم دلفت للحمام
توضأت و ارتدت اسدالها و خرجت ادت فريضتها ثم استلقت على سريرها تتذكر ماحدث اليوم فلقد تزوجت الرجل الوحيد الذي نبض قلبها له لكن هل هو يحبها ايضا مثلما تحبه لا تظن هذا فشخص عصبي وصعب مثله لا يمكن ان يحب ابدا.
ضحكت عندما تذكرت ملامحه المصډومة وهي تدخل للصالة بدى بريئا جدا وهو يطالعها بدهشة انه الجلاد خاصتها الذي لم تعشق سواه.
تنهدت بقوة ثم نظرت للدبلة في يدها تذكرت عندما البسها اياها فابتسمت بخجل ووضعت الغطاء على وجهها تحاول النوم.
كانت حنين وحياة جالستان مع زينب.
حياة ماما انا ليه حاسة انك مش مبسوطة بالجوازة ديه مش انتي كنتي بتحبي لارا ايه اللي جرى دلوقتي.
زينب بتنهيدة انا بحبها اه بس مش مطمنة للجوازة اللي حصلت بسرعة ديه.
حنين يا طنط فيها ايه ديه عادي ادهم كان عايز يتجوزو ف اسرع وقت علشان يعرف يتعامل معاها براحتهبس تصدقو احلى حاجة ان لارا اتحجبت.
حياة بابتسامة اه والله فرحتلها اوي و ابيه ادهم كان مبسوط جدا.
زينب الحمد لله على كل حال يلا روحو علشان تنامو.
حنين وحياة ماشي.
في اليوم التالي.
استيقظت لارا و ارتدت ملابسها كادت تخرج لكنها توقفت فجأة و ابتسمت بخبث عادت و ارتدت الاسدال و خرجت من غرفتها وجدت الجميع جالسا على طاولة الافطار و عندما رآها ادهم عقد حاجباه بتعجب.
لارا بخفوت صباح الخير.
نظرت لها
تم نسخ الرابط