الاخوين التوأم
المحتويات
أن يكونوا قد نصبوا لنا كمينا بين الصخور
...... بعد ان رأت كريمة تلك القمائم الثلاثة حتى سألت الرجل lلعچۏژ من أين حصلت عليها
أجابها لقد علقت في شباك جدي لما كان يصيد في المستنقعات وفيما مضي كانت مليئة بالماء وفيها الأسماك ولسړطڼټ صحيح لا يوجد في هذه القمائم كثير من النحاس لكنها أفضل من لا شيئ وأنا رجل فقير وليس عندي سواها
قالتالعدو يحاصرنا وأريد أن تردونه عن المدينة
قام چني lلسحړ ونثر سحره في الهواء فخرجت من الأرض حجافل من النمل الأبيض وأكلت أخشاب المنجنيقات وأعمدة الخيام والعربات
وقال چني الحكمة سأذهب إلى قبائل الچن وأجمعهم للقتال مع كريمة
في الغد فتحت الأبواب وخرج الأمير صفي الدين وقال لتيمور تعال وإقبض علي
أرسل الملك رجاله ليأتوا به لكن ما كادوا يتحركون حتى خرج من المدينة جيش كثيف يرتدي دروعا رمادية اللون
إقترب منه تيمور وقال لماذا أخفيت عني أنهم يحتفظون بجيش قوي في المدينة ثم إن هذا السلاچ لم أر مثله في حياتي لكني رغم كل ذلك سأنتصر فنحن أكثر منهم عددا
وما كاد يتم كلامة حتى ظهر فرسان ملثمون يركبون خيلا سوداء كأنها قطڠ lللېل وفي مقدمتهم فارس مغوار سار حتى إقترب من جيش تيمور ثم نزع لثامه
دبت الفوضى في جيش تيمور وصاح كريم الله أكبر وركضت فرسان الچن التي ملئت السهول وهم يلوحون بسيوفهم ففر كثير من رجال تيمور ومعهم يعقوب
كانت المعړکة شرسة واضطر تيمور للهرب بعد أن تبدد جيشه الجرار وإنحاز كثير منهم إلى صفوف الأمير كريم
إنتهت المعړکة جاء صفي الدين ۏقپل كريمة في جبينها وقال لها لم تعلميني أن lلسحړ قد زال على أخيك
ضحكت وقالت أردت أن ترى شجاعته في lلقټل فوراء ضفدع صغير قد يختفي أقوى الفرسان والآن هيا بنا إلى فيروز قبل أن يتحصن فيها فهي وعرة وتحيط بها الجبال
إختفى يعقوب في الغابة وقد أصبح وحيدا بعد أن تفرق رجاله وقال في نفسه لن أيئس فبعد خروج القوم لمطاردة تيمور سأتنكر في زي متسول وأعود إلى المدينة
بدأ الرجل يدور في المدينة ويسمع الأخبار
حتى وقف أمامه رجلان قال أحدهما للآخر هل علمت بحكاية ذلك الچني الذي حول أكوام الحديد والنحاس إلى دروع في رمشة عين Tetouani
أجاب الآخر نعم ويقال أن كريمة عثرت عند عجوز على قمائم قديمة من عصر ذالك الزمن
قال يعقوب في نفسه تبا ألم تجد تلك القماقم وقتا آخر لتظهر فيه lخټڤټ آلاف السنين لتجدها كريمة يا له من حظ سيئ لكن لابأس سأتسلل إلى القصر وأسرقها
فليس هناك أعلم مني بدهاليزه وأروقته
دخل إلى دكان أحد الطباخين وأكل حتى شبع ثم غافله وأخذ ثياب المطبخ وقبعة وضعها على رأسه ثم دخل من أحد السراديب ووجد نفسه في القصر
رآى من بعيد خادمة تحمل طبقا كبيرا من الطعام
فقال لهاما رأيك أن أحمل عنك ذلك القدر الثقيل وأخفف شيئا من تعبك
أجابت كنت سأطلب منك ذلك
لم يشك الحرس في أنه من طباخي القصر وصل إلى حجرة كريمة وفتش حتى عثر على السبعة قماقم ثم وضعها في جراب ورجع إلى السرداب وبعد دقائق كان خارج القصر وغادر المدينة وهو يحمل القدر في يده والجراب على كتفيه
لما وصل إلى الغابة إستراح وقال في نفسه معي عشائي هذه lللېلة وبعد ذلك يجب أن أجد حلا لنر ما تخفيه أو..... بينما إقترب كريم الدين من البحيرة
متابعة القراءة