تاخدي كام
المحتويات
روحه و هديتهك أهيه.
جايب أية بقا
أفتحي و شوفي.
ثانية واحدة دا الكتاب إل دورت عليه و ملقيتهوش.
اة..أية رأيك
نطيت عليه و أنا
شكرا.....شكرا....شكرا....مش عارفة من غيرك كنت عملت أية
ابتسم بغرور
مكنتيش هتتصرفي يا ماما.
واخد مقلب فى نفسك.
بس بحبك.
أنا أكتر
فوقت و أنا بنهج أنا مش عايزة أفتكر تاني كل ما أفتكر هزعل و هضعف و أنا مش بحب كدة!
صاحب خالد اتصل عليا و عايزك
تقعدي معاه
مسكت التفاحة و بدأت أكل ببرود
لا.
مينفعش يا بنتي دة مهما كان...
قاطعتها پغضب
أنا مليش أخوات و مش عايزة أفتكر هو السبب فى أنه بعدني عن قاسم أنت عارفة أنا كنت بحبه ازاي يا ماما
أكيد عارفة أنا طلقوني منه بالعافية دة كله لية
عشان مش مستواهم
و أنا اشتكيت يعني و قولتلهم أني تعبانة
مبسش...مفيش حاجة بتنتهي دة ماضي و خلاه جوه قلبي أنا بقيت شخصية تانية من غيره و دة كله بسببهم هما السبب.
دخلت أوضتي و أنا قفلت على نفسي و أنا بتنفس پعنف الدنيا متعلة للدرجة دي لية
عايزة إيجابة
غيرت هدومي لهدوم الولاد دي و نزلت القهوة و قولت ل حماصة
حماصة كوباية شاي على السريع
حاضر يا معلمة.
لقيت المعلم صبحي جاي هو و رجلته و قعد قدامي
ضحكت بسخرية
محدش علمك الأدب يا معلم صبحي و قالك أنك متقعدش غير لما حد يقولك
مش جاين للزوق يا أختي دول تأخدي كام و تمشي
و أية كمان
متختبريش صبري
حقيقي صبرك باين على وشك!
مفيش راجل بيمد إيده على حرمة أصلا...عشان كدة سيبتك
ياراجل أومال مين إل جيه إمبارح و كان و أنا قطعته.
بصلي بغيظ و مشي و هو ڠضبان فابتسمت بسخرية عليه تليفوني رن برقم مجهول فتحت و رديت
أنا قاسم.!
قاسم ازاي
مفيش داعي أقولك ازاي بس عايز أقابلك
ماشي نتقابل فين
تعالي للمكان دة بسرعة
عمرو راح يزور خالد فقابله خالد بترحاب
أهلا يا عمرو.
بص يا خالد بقا أنا جاي أكلمك فى موضوع و لازم تفهم للأخر.
امم...أكيد عن إسلام
أيوة.
نعم.!
لية طلقتها من جوزها
هى قالتلك!
مش فارقة المهم أن الإجابة واحدة و أنا عارف أنك قبل ما بتعمل حاجة بتفكر فيها.!
أكيد الحقيقة
لية
هساعدها.!
ضحك
فاكرني غبي يا عمرو عشان مش عارف أنك هى دي إل كنت بتحبها
اتوتر
أنت بتقول أية يا خالد أنا عايز أساعدها و خلاص!
عينك فى عينك
اتنهدت و أنا بعترف
بس هى بتحبه
ابتسم
هقولك لية
قول.
بدأ يتكلم
فى الأول مفيش حد بيحب يدمر حياة أخته أو يشوفها مدايقة إسلام معزتها فى قلبي علطول لما اتجوزت الزفت دة كان عادي هى بتحبه و خلاص.!
لما صارحتها و قولتلها قالتلي أنها متعرفش حاجة فضيعتها فى الكلام.!
و بدأت أراقب قاسم و اكتشفت أنه متجوز لو كنت قولتلها أنه متجوز مكانتش هتصدق و هتكمل فبعدته عنها و اكتفيت أني أنا إل غلطان.
كان لازم تقولها.
كانت هتعاند دماغها جزمة و خلاص!
و بعدين..هتخليكوا على الوضع دة.
مش هعرف أعمل حاجة كل إل بعرف اعمله أني اتواصل مع أميرة و ماما و ابعتلهم فلوس و اطمن عليهم غير كدة مبقدرش أعمل حاجة!
كلهم مصدقين إلا هى مش هتصدق أصلهم زي ما بيقولوا مراية الحب عامية
امم.
أنت بقا قولي اتفاجأت لية لما عرفت أنها مطلقة.!
ما أنا عارف أنها مطلقة بس كنت بستدرجها فى الكلام.
ماشي يا حنين صبري عليك.!
وصلت للعنوان إل قالي بس دة مكان مهجور...قولت يمكن يكون عشان خالد ميوصلوش!
دخلت و لقيته بيبتسم و يقولي
أخيرا
متابعة القراءة