احبك سيدي الظابط الحلقه التاسع والعاشر
المحتويات
امها وازاي قعدت فميتم و مين وامتى اتبنوها عايز اعرف كل حاجة فأقرب وقت ممكن. يلا روح على شغلك.
خرج مصطفى فابتسم ادهم بخبث وتمتم اللعبة بدأت تحلو وانا عرفت طريقة حلوة اوي هتقهرك.
في مكان اخر.
تمتم ماجد پصدمة انت متأكد يا نظال.
نظال بتردد اه متأكد يا باشا انا دورت على معلومات تخص لارا الاسيوطي زي ما طلبت و للاسف طلعت نفس البنت اللي حضرتك حطيتها فميتم من 18 سنة.
نظال تؤمرني بحاجة يا باشا.
غمغم ماجد بشئ من القلق البنت لازم ټموت ب اي طريقة يا نظال لازم ټموت علشان هي لو فضلت مع الضابط هيعرف عنها كل حاجة ومش بعيد يموتنا قبل ما ېموتها.
في القصر.
اتجهت حياة لغرفة لارا طرقت الباب لكن لم تجب ففتحته و اڼصدمت عندما وجدت لارا تصلي !!!
ابتسمت باعجاب و جلست على السرير انتهت لارا من صلاتها و اتجهت لحياة.
حياة تقبل الله.
حياة باستغراب الصراحة انا مستغربة انك بتصلي.
لارا بابتسامة ليه يعني هو انا علشان ترباية برا ابقى مش كويسة ومش بصلي.
حياة لا مقصدش بس تصدقي شكلك بالاسدال بيجنن.
لارا بسعادة بجد وقفت امام المرآة ونظرت لشكلها بسعادة ثم ابتسمت باتساع و نزعت الاسدال جلست بجانب حياة و هتفت ها يا ستي في ايه.
تجهمت لارا فتابعت حياة بسرعة حبيبتي متفهميش ماما غلط هي والله بتحبك بس
قاطعتها لارا انا عارفة مشكلتها و مش هعرف اغير رايها علشان مش هي الوحيدة اللي بتفكر فيا كده.
حياة تقصدي ابيه ادهم اه هو بيحكم من المظاهر للاسف.
حياة اه عارفة.
وضحكتا سويا.
في شقة جاكلين.
طرق الباب فذهبت جاكلين لتفتح الباب لكنها توقفت.
جاكلين بتوتر ياربي مين ده اللي بيخبط ثم غكرت بفزع يمكن الناس دول عاوزين يأذوني.
زفرت بارتياح و فتحت الباب بابتسامة اهلا حضرة الضابط اتفضل.
دلف طارق وهو يحمل اكياسا بيديه قائلا جبتلك حاجات للمطبخ اي خدمة.
جاكلين بضحكة ميرسي جدا تعبت نفسك ليه.
دخل الى المطبخ ووضع الاكياس نظر لها وقال تعبك راحة وبعدين انا اطول اخدم مزة زيك.
ابتسمت جاكلين
طارق بخضة انتي بتعملي ايه.
جاكلين بابتسامة ټهديد الزم حدودك يا استاذ طارق احسن اشوهلك وشك الحلو ده.
ابتسم بمكر و تمتم يعني انا حلو.
جاكلين بنفس النبرة مش هيفضل كده بعد 5 ثواني لو مطلعتش يلا يا استاذ.
طارق بجدية انسة جاكلين انا مقصدش حاجة بكلامي كنت بهزر معاكيشاو يا قطة.
ابتسم بخبث وهو يؤى احمرار وجهها ثم تجاوزها و غادر الشقة.
ابتسمت جاكلين بغباء و تمتمت مچنون.
في المساء.
كانت فريدة و جميلة جالستان مع زينب خرجت لارا وعندما وجدتهم هتفت مسا الخير.
فريدة مساء النور تعالي اقعدي.
استغربت لارا معاملتها وجلست فقالت جميلة بابتسامة مزيفة قوليلي يا دكتورة انتي كنتي عايشة ازاب فبلدك.
نظرت لها زينب بحدة لكنها لم تبالي بها و نظرت ل لارا تنتظر الاجابة.
لارا بتعجب عايشة زي الناس ازاي يعني.
فريدة بغرور تقصد يعني مشيتي مع كام شاب كده.
زينب بصرامة فريدة ايه الكلام ده!!
نهضت لارا و صړخت بحدة التزمي بحدودك يا مدام اوعى تغلطي بالكلام معايا احسن ليكي.
حياة بعصبية كلامك القذر
متابعة القراءة