قلب السلطان
المحتويات
مريعه يقول من بين اسنانه وهو يدعس قدمه على الارض دول شوية حشرات... هفعصهم برجلى.
شوكت روح ارميلهم قرشين وارميهم في اى مستشفى الى ېموت ېموت والى يعيش سكته يقرشين.
سليمان پقسوه رهيبه ولا مستشفى ولا قرشين... هو احنا بنفرق هنا.. هما مش عملوا محاضر... يورنى بقا هيعملوا بيها ايه... يالا نروح نكمل شغل.
استدار معه شوكت لتتسع عينه پصدمه يقول ايه ده إيه الى عمل فى عربيتك كده.
شوكت مافيش حاجة ازاى مين اتجرأ يعمل فى عربيتك انت كده.. وازاى ماشى بيها كده هخلى محروس ياخدها ي..... قاطعه بلهفه انتبه لها شوكت باستنكار وهو يستمع لابنه يرفض رفض قاطع لأ.
نظر لاسم جنه بطريقه غير محددة المشاعر يقول سيبهالى كده.
نظر له شوكت نظره شموليه ثم حاول إخراج ابنه من تلك الحاله المريبه يقول طب تعالى.. نكمل شغلنا وقولى عملت ايه فى حكاية ابن أختك.
استنوا نوفيلا خاصه بجنه وسليمان بأسم جنة الظالم بعد قلب السلطان على طول
جلس سلطان امام زينب يشعر بارتباك شديد... هى سيده طيبه ومسالمه لأقصى درجه لكنها ذكيه ذكاء شديد ولا يستهان بها ابدا.
حمحم سلطان بارتباك يقول ده نورك.
زينب وشك ولا القمر يا معلم.. من يوم ما جيت وخطبت بسمله ماهوبتش ناحية عتبتنا تانى.. قولى بس مين مزعلك عندنا وانا اقرصلك ودنه.
سلطان اااا... احمم.. بصى ياست زينب بصريح العباره كده انا جاى افض الخطبه دى... احمم.. وبصراحه بردو انتى عارفه انا راجل دوغرى وماليش فى اللف والدوران.. انا جاى اطلب ايد الست بسمله لاخويا وحبيبى زكريا... هو جه صارحني... الواد شارى بالقوى.. وانا عارف انك عارفه هو قالى.
سلطان بارتباك ماله الكلام بس يا حاجه!
زينب هو ايه الى ماله... فى ايه خطبت البت وف ايه سيبتها لا وجاى تخطبها لواحد تانى... ادينى عقلك انت يابنى اعتبرنى زى امك وفهمني الا انا فهمى على ادى.
ارتبك سلطان كثيرا... وضعته بخانة اليك.. حاصرته بالحديث الصائب.
صمت ثانيه اخرى و.... سلطان سيظل سلطان.. ليس بقليل ابدا.
فقد رفع حاجب واحد بعدما عمل عقله واستعاد ثباته بس على ما افتكر انى جيت ودخلت البيت من بابه.. عرضت.. والشهادة لله انا فاكر كويس اوى إنك رفضتي.. بس الست بسمله وافقت وهى بردو من يومها لا كلمتنى ولا سألت... الحال من بعضه يا حاجه وانا فاهم وانتى
ست العارفين وفاهمه نردم بقا على الى فات ونرش مايه ونقرا الفاتحه على روحه وخلينا فى الى جاى عشانه ولااااا...
انتى رافضه زكريا! انا الى واصلنى عكس كده.
صكت زينب اسنانها... شخص لا يستهان به على الإطلاق هو فقط صامت لكن لو تحدث سيخرصك.
نظرت له بعجز لا تقوى على الرفض فقال حلو اووى... نتكلم بقا فى المهم...
قطع حديثه دقات مشتاقه على الباب فرفع سلطان أصبعه مشيرا ناحيه الباب يبتسم بثقه اهو جه فى وقته بالظبط.
وقفت عن مقعدها فرحه بشده وبنفس الوقت مغتاظه من ذلك السلطان.
فتحت الباب وتهلل وجهها ترى زكريا يرتدى قميص ابيض فخم يبدو أنه اشتراه خصيصا لهذا اليوم وخلفه تقف ام جنه وابو جنه وكذلك جنه ومازن الصغير.
زينب مهلله يا أهلا يا اهلا ده البيت فج نوره... اهلا أهلا... اتفضل يا زكريا يابنى اتفضلى يابو جنه.. اتفضلى ياست ام جنه ده انتو نورتونا.
جنه وانا إيه هو هوى يعنى ولا شفاف جرى ايه حاجة..... ده بدل ماتقوليلى عقبالك ياست البنات.
ضحك الكل عليها وقالت زينب وهى تهز رأسها بيأس عقبالك ياست البنات.
جنه وهى تشير على مازن واخويا كمان عشان بحبه.
زينب هههه عقبالك يا مازن حلو كده
زكريا من بين اسنانه لجنه انا بقول كفايه لماضه وندخل بقا ولا اييه.
جنه طب براحه ماتزوقش... هى الى موقفانا لعلمك ودى بدايه غير مبشره انا بلفط نظرك بس مش اكتر.
كانت زينب عيناها متسعه ووالدها ووالدتها مصډومان.
ازاحت زكريا قليلا تتقدم هى اوعى كده بدل مانت واقف سادد الطريق.
زكريا انا العريس.
اشارت له ناحيه الداخل تقول بسخريه اتفضل يا خويا قال يعنى.
تقدم للداخل وهم لجواره ينظر لوالدتها قائلا انا مش قولتلك مانخدهاش معانا دى مابتسترش.
جنه هى مين دى الى مابتسترش.. ده انا جايه ابارك الجوازه دى... اشحال إن ماكنتش سايبه مذاكرتى وانا ثانويه عامه والامتحانات على الأبواب.
زكريا اكيد مش هقتل يوم قراية فاتحتى.. بس اوعدك هعملها.
زينب اتفضلوا ثوانى وانادى بسمله.
اختفت للداخل ثوانى ثم تقدمت ومعها بسمله المرتبكه بشده بهيئه ولا اروع.
جلست وعينه لم تفارق أدق تفاصيلها ينظر لها بعشق منقطع النظير.
طال الصمت وهم يتبادلون
متابعة القراءة