قلب السلطان
المحتويات
حاجه وحشه عشان لسه ما تحطتيش معاها فى حاجة لحد دلوقتي... ولو عالشقه ياعين امك فهى بتاخد عموله على الحاجات دى مش لله وللوطن... يابنتى... يابنتى اسمعى من امك... البت دى عينها جواه سم ليكى انا ام واعرف من نظره واحدة مين بيحب بنتى ومين لأ.
بسمله بۏجع ومين بقا بيحبنى يا ماماانا ماحدش بيحبنى... ولا حتى سلطان الى المفروض انه خاطبني انا ماتكلمتش معاه كلمتين على بعض.. انا قربت اقتنع انى وحشه من كتر مابلاقى الكره.
التمعت أعين بسمله بلهفه وعشق تقول هو مين ها.. زكريا صح.. جه جه واتكلم معاكى.. قولتوا ايه وقالك ايه ها
كانت زينب ستتحدث ولكن رن جرس الباب فقالت بعدم رضا دى اكيد زفتة الطين... مش عايزه تفضلى مصاحبها..طب خليها تنفعك بقا... قومى افتحيلها.
زينب ابدا.. روحى للى واقفه على الباب خليها تنفعك.. اوعى كده.
ذهبت تجاه غرفتها وهى تضحك على ابنتها بتشفى واتجهت بسمله لتفتح الباب وهى تسب وټلعن بكل لغات العالم.
على الجانب الآخر
كانت تقف عايده تبتسم بشړ وهى تنتقى تلك الثياب الجديدة... مسكين سلطان كثيرا.
وجدته يجلس بجوار ابناءه وهم كاليتامى بدونها حقا.
ابتلعت رمقها بعدما تمكن الخۏف منها لثواني وهى
ترى الشړ والڠضب يقطر من عينه.
وهو انزل سجده من على قدميه واتجه لها ببطئ مثير للاعصاب ينظر لها ولملابسها الجديده يقول انا لا هزعق ولا اتعصب ولا هعمل اى حاجة... بس عايز اجابه واحدة.. انا طرطور هل انا طرطور قرطاس لب مثلا.
حاولت التحكم بحالها تنظر له بتشفى وقالت إيه... بصيت على روحى لاقتنى بقالى كتير ماخرجتش ولو خرجت بخرج على ايدك وارجع على إيدك... قولت اخرج اشوف الدنيا.
عايده اديك قولت بنفسك من ٣شهور.. ده انت حتى يوم الاجازه مابتاخدوش ولا بتفسحنا ولا بتخرجنا وات بتحضر معانا مناسبات... وفى الاخر روحت شوفت نفسك... يبقى انا كمان اشوف نفسى.
سلطان بصوت عالى يوووووه.. خلينا بقا كل ما اقفشك غلطانه تزنقينى بغلطتى.
عايده انت الى بدأت.
عايده ده اكل جاهز.
سلطان نعم ياختى... اكل إيه.. جاهز من امتى
واحنا بنجيب اكل جاهز
عايده ماهى دى بردو من ضمن الحاجات اللي فكرت فيها.. انا مافيش يوم بريح فيه وثقافة الاكل من برا دى عندك مرفوضه... فاخدت القرار ونفذته من نفسى... هعمل الى يريحني... ده انا كنت زى البقرة الى دايره فى ساقيه واخرتها... رفعت ايدك عليا.
سلطان يادى النهار الازرق.. ماكنش قلم ده الى هتقعدى تحاسبينى عليه العمر كله... إيه غلط وخلصنا واعترفت بغلطتى ارميلك روحى تحت عربيه عشان ترتاحى.
عايده لا حرام هنلبس صاحب العربيه مصېبه ليه
اتسعت اعين سلطان يدرك الى اين وصل الامر يردد هى حصلت.. خلاص مابقتش فارق معاكى
عايده اها.. الى يبص لغيرى ويكسرنى قدام كل الناس وكمان يمد ايده عليا بعد العشره الى بنا مايبقاش فارقلى خالص.
سلطان وانا مش جيت وحاولت اراضيكى ونتكلم.
عايده والله.. بالبساطه دى.. انت روحت تتجوز وعملت كده فعلا ولحد دلوقتي وفاكر ان الموضوع هيعدي بقعده وكلمتين حلوين... طب ماتيجى نعكس الايه كده... تيجى انا اعمل كذه وشوف انت هترضى ولا لأ... عارف هيبقى رد فعلك ومايبقاليش ديه.
سلطان خدى بالك من كلامك يا عايده وأعرفى انتى بتقولى ايه ولمين... انا مطول بالى عليكى عشان شارى خاطرك لكن مش انا الراجل الى يتقاله كده ويسكت ابدا.
عايده ااه بس انا يتعمل معايا كده عادي صح.
قطع وصله خلافهم والذى اصبح شبه يومى منذ خطبة سلطان صوت عمر الذى قال طب ممكن بعد إذنكوا يعنى ناكل الأول وبعدين تبقوا تكملوا خناق.
انتبهت لوجود اطفالها ينظرون لهم بتركيز فقالت عجبك كده... شايف الولاد عايشين فى ايه.. شايف جو البيت بقا عامل إزاى.. اقول ايه بس.
هز كتفه يأبى الاقرار بخطئه وانا مالى انا كنت عملت حاجه.
سجده كل ده وماعملتش يا سلطانيه!
نظر لها سلطان بشړ كلهم ساكتين وانتى بس الى مسحوبه من لسانك ده انا مابحبش ادك.
عبده احسن.. شوفت.
سلطان هى هتجيبه من برا طالعه ل...
قطع حديثه يصك اسنانه بغيظ لايريد أخطاء زياده.
رفعت رأسها بكبر واتجهت تفتح الأكياس التى معها تقول لاطفالها بحب تعالوا.. تعالوا شوفوا جبتلكوا اييه... كريب.
صړخ الأطفال وااااااو.
تحدث عبده يسألها وبابا
متابعة القراءة