قلب السلطان
المحتويات
عتب ولوم ان تعاطف واشفاق.
وبنبره محايده افسحت الطريق مرحبه اتفضل يابنى.. خطوه عزيزه.
تقدم للداخل بتوتر يجيب يعز مقدارك يا خالتى...عامله ايه.. وايه اخبارك.
صمتت زينب تربكه بنظراتها اكثر ثم قالت فى نعمه وفضل الحمد لله... انت ازيك
نظراتها فعلا مربكه.. وهو بالأساس متوتر... ابتلع رمقه وقال الحمدلله بخير.
ظلت صامته
دقيقه خلف الأخرى حتى تحدثت هى تشرب إيه يابنى ولا اعملك غدا... اتغديت
همت لتقف لكنه تحدث سريعا لا الف شكر واكل والحمدلله.
جلست مره اخرى تردد ماترح مايسرى يمرى يا حبيبي.
نظرت لكفيه وهو يفركهم ببعض من شدة التوتر.. لكنها كأى ام لن تنصر شخصا على ابنتها حتى لو كانت ابنتها مخطئه... لذا لن تبادر بالحديث ابدا.
تحدثت بهدوء تسأل بتسأل عنها ليه
بوغت بسؤالها... صمت لثواني ثم استجمع قليلا من شجاعته وقال هى ليه اتخطبت للمعلم سلطان هى بتحبه ولا عشان فلوسو
تنهدت زينب تحاول التجاوز عن اهانته تعطيه عذره وقالت على فكره المعلم سلطان مش بالغنى الفاحش يعنى... هو يدوب راجل مستور..هى الى غبيه ومتهوره.
تنهدت بسأم ثم قالت قولى يابنى... انت بتسأل عنها اصلا ليه.
فجأته بحدة سؤالها فارتبك ولم يجد إجابه فقالت هى شوف يابنى.. بقا خير فى سلامه وسلامه فى خير.. انا لانا عاميه ولا عبيطه ولا نزلت نن من بطن امي كبيره كده... انا كنت شابه زيكو كده وعارفه كل حاجه.. انت عينك من بنتى.. صح ولا لا
كان متسع العين... لم مستعد او متوقع هذه المواجهه.
نظر أرضا يقول ايوه
زينب ولما هو كده ماجتش طلبتها منى ليه
زكريا ياست الكل انتى ست العارفين... الجواز على الاقل شقه.. ودى حتى لسه مش عندى.. ده غير العفش والشقه والشبكه والفرح.
زينب وانت كنت جيت قولتلى يامى انا والله ظروفى واحد اتنين تلاته وعايز اتجوز بنتك هصونها واراعيها بس اصبرى عليا حبتين وانا رفضت وقولت لأ!!
ووو... قاطعته پغضب ذلة لسان فى ايه... هنعلق لبعض المشانق على الكلمه... غلطه ياسيدى... والمفروض ان الراجل تبقى دماغه كبيره ويفوت مايبقاش قاعد للسقطه واللقطه... اعقل عيب انت مش صغير.
اتسعت عينه مصډوم... فى ثوانى قلبت الكفه لصالح ابنتها وجعلته هو المخطئ.
اخفت ابتسامتها سريعا تقول ايه جرى ايه...عندك إعتراض!
زكريا وانا اقدر.. بقا انا الى طلعت غلطان في الأخر.. ياساتر ياساتر ده انا وحش اوى.
زينب اه وحش.. انا بعزك اه بس الضنا غالى والبت وقفت واتكلمت معاك وانت الى صديتها.
صډمته مره اخرى يردد انتى شوفتيها.
تحدثت بكل ثقه وهى تشير بيدها لااااا.. دى هى الى جت حكتلى اه.. حكم انا بنتى ماتخبيش عليا حاجة خالص... امال انت مفكر ايه.
زكريا بعدم اقتناع ده بجد!
زينب اووووماال.
من كثرة تأكيدها وتحدثها بثقه اقتنع المسكين ونكس رأسه يقول بحرج طب اعمل ايه يا امى.. شورى عليا.
اخذت نفس عميق تقول هييييح.. والله يابنى مانا عارفه اقولك ايه.
نظرت له بخبث تحاول كبت ضحكتها وقالت بجديه اهو سيبنى مع نفسى كده اخد وادى فى الموضوع واشوف بقا هعرف اعمل حاجة ولا لأ
زكريا عشان اديتوا كلمه للمعلم مش كده
زينب ايوه امال ايه.. ماهو بنى ادم بردو.. ماجايز يكون بيحبها.
زكريا ماطنيش.. المعلم بيحب الست عايده.
زينب واما هو بيحبها هيتجوز عليها ليه
زكريا مش عارفة وانا نفسى متحير... بس انا مع المعلم من زمن الزمن وحافظه وبفهمه من نظرة عينه وبقولك اهو بيحب الست بتاعته... بس مش عارف هو خطب ليه وعمل كل ده ليه.
تمتمت زينب انا بردو قلبى كان حاسس ان فى ان فى الحكايه دى... ايوه.. مش مبلوعه.
زكريا بتقولى حاجة ياما
زينب ها... لا بفكر اشوف هعمل ايه معاك.. ربنا يسهل بقا.. روح انت شوف شغلك وربك يحلها من عنده.
ابنتسم زكريا ثم قال طب ما تنادى بسمله بقا اسلم عليها قبل ما انزل.
مدت يدها تضربه بقوه على كتفه تقول اختشى ياولا انت هتاخد عليا ولا ايه... ثم انى بقا لسه ماوعدتكش بأى حاجة ويمكن يحصل ويمكن لأ.
نظر لها زكريا بعجز يقول لأ لأ
متابعة القراءة