احبك سيدي الظابط الحلقه الثالثة والرابعة
لارا لها و صعدت لغرفتها بدون ان تنطق بكلمة.
في صباح اليوم التالي.
في الداخلية.
كان ادهم جالسا في مكتبه طرب الباب و دلف مصطفى وهو يبتسم.
ادهم بهدوء في ايه.
مصطفى بابتسامة في بنت عاوزة حضرتك يا فندم.
رفع احد حاجبيه بنت مين ديه..خلاص خليها تدخل.
ضړب تعظيم سلام و خرج وبعد ثواني دلفت لارا بتوتر ونظرت له بهدوء.
ارخى ادهم جسظه على الكرسي و هتف اه ديه انتي بتعملي ايه هنا على حد علمي ده مش مكان علشان تدلي بأقوالك.
ادهم بلدك!!! قصدك ايه.
لارا بتردد انا مشوفتش حاجة من اللي حصل يا سيادة الضابط ومش مضطرة اجازف بحياتي علشان انسان معرفوش..انا راجعة على امريكا المكان ده مجابليش غير المشاكل.
نظر لها پغضب ثم نهض صړخت پألم و تمتم بهمس انتي ايه مصنوعة من ايه معقول تتراجعي بس تعرفي انا مش متفاجأ منك علشان انتي واحدة مش بتقدري معنى المسؤولية مهملة ومبيهمكش حد خالص و لو كنت فكرت لثواني انك ممكن تعملي حاجة صح ف انا غلطان فعلاابتعد عنها وصړخ بعصبية اطلعي برااا ولو شوفتك تاني هدخلك ع الحبس ب ايديا يلاااااااا.
توقفت فجأة عندها تذكرها لتلك الكلمة عائلة !! و هل هي لديها عائلة قضت حياتها تبحث عن عائلتها الحقيقية ولم تجدها عادت للبلد بعد ان علمت ان والدها يقيم هنا ولم تجدهاذا هي لن تفهم معنى العائلة ابدا!!!
مسحت دموعها بقوة واستدارت عادت ركضا لمكتبه ودلفت بسرعة بدون استئذان.
افاق من افكاره على صوت الباب وهو يفتح رفع رأسه وجدها تقف امامه فتمتم پغضب بتعملي ايه هنا غوري من وشي.
لارا بصوت مخڼوق انا مستعدة اشهد ضابط ادضابط
ادهم بهدوء وايه اللي غير رأيك.
لارا بشرود معرفش..بس عايزة اعمل حاجة كويسة ولو مرة واحدة فحياتي.
صړخ بعصبية وهو يقذف الفازة امامه انتو بهايم مخدتوش بالكم ليه ومين البنت اللي شافتكم يا حازم.
حازم بتوتر نظال بيه انا مخدتش بالي منها ومعرفش ازاي شافتنا اصلا و دلوقتي هتشهد بالمحكمة ضدنا هي فاكرة وش كل واحد فينا.
نظال پغضب الريس ھيموتنا لو حصل كده لازم نتصرف فورا.
حازم بترقب تؤمرني بحاجة.
بعد مرور يوم واحد.
في المساء.
كانت لارا في غرفتها تدور حول نفسها بتوتر ثم جلست على السرير.
لارا بشرود اللي بعمله ده صح ولا غلط يا ربي بس انا معنديش عيلة و هكون مبسوطة لو اتعرف قاټل المسكين ده.
اغمضت عيناها ببطئ وهي تشعر بالتعب ..فجأة بدأت تشم رائحة غريبة و سرعان ما بدأت تسعل بقوة فتحت عيناها و شهقت پصدمة عندما وجدت الدخان يتسلل من اسفل باب الغرفة !!
لارا بصړاخ آااااية !!
نظرت حولها وجدت كل شيئ الشبابيك و الابواب كل جزء من الفيلا!!!
بدأت تشعر بالاختناق فنزلت دموعها بغزارة تذكرت ان رقم ادهم معها فأسرعت للهاتف و طلبت رقمه بصعوبة فهي تكاد تتنفس..رن رن ثم فتح الخط ووصل صوته الرجولي اليها نعم مين معايا.
لارا پبكاء و اختناق ادهمادهم الحقني البيت !!!