احبك سيدي الظابط الحلقه الثالثة والرابعة

موقع أيام نيوز

اوصلك ع بيتك يا انسة امشي معايا.
شعرت ببعض القلق لكنها الان اضاعت الطريق و لن تعرف طريق العودة فهزت رأسها و ركبت معه في الخلف و طارق بجانبه املته العنوان فانطلق و بعد مدة وصلوا للفيلا.
ادهم ببرود وصلنا.
لارا بهمس متشكرة اوي يا حضرة الضابط.
لم يتكلم ادهم فقال طارق مازحا اي خدمة يا دكتورة بس ياريت منشوفكش ف مصېبة تانية.
ابتسمت بهدوء و خرج فقال طارق ديه هي نفس البنت بتاع المبارح.
ادهم بخفوت وهو يشغل السيارة اه.
القى نظرة عليها وهي تدلف للفيلا واردف طارق تحط حراس يراقبو البيت مش مطمن للبنت ديه.
طارق ماشي.
تنهد بهدوء ثم اكمل طريقه.
_________________
عندما خرجت لارا من السيارة اطلقت زفرة ارتياح و ركضت للفيلا فتحت الباب ودلفت وجدت آية تدور حول نفسها بتوتر وعندما رأتها اقتربت منها بسرعة.
آية تأخرتي اوي و خفت عليكي جامد سعاد هانم اتصلت و اتعصبت لما قولتلها انك مش موجودة.
لارا باختصار وهي تصعد هنتكلم بعدين انا تعبانة جدا دلوقتي good Nate.
دخلت الى غرفتها وهي تتنفس بقوة اغمضت عيناها پخوف وهي تتذكر ما حدث و الاشتباك الذي حضرته من غير قصد.
فجأة ظهر وجهه في ذاكرتها عيناه الخضراء الساحرة نظرته الحادة صوته الرجولي وجسده الرياضي عضلات كتفه الضخمة و
فتحت عيناها بسرعة و تمتمت پصدمة ايه اللي بفكر فيه ده!!
دلفت للحمام واستحمت خرجت وارتدت تيشرت خفيف باللون الاحمر و بنطال اسود صففت شعرها كعكة بعدما هاتفت خالتها ثم تمتمت جلاد و ذهبت في نوم عميق.
دخل ادهم للقصر وجد زينب و حياة تجلسان في الصالون و على وجههما علامات القلق وعندما رأوه نهضت زينب واقتربت منه.
زينب بقلق كنت فين يا ادهم قلقت عليك جامد.
ادهم تقلقي ليه يا ست الكل ديه مش اول مداهمة بعملها.
زينب بضيق ع الاقل كنت ترن عليا تطمني عليك حرام عليك يابني.
ابتسم بهدوء فقالت حياة بفزع كتفك يا ادهم.
زينب انت اتعورت.
ادهم متخافوش چرح بسيط و البنت عقمته.
نظرتا لبعضهما باستغراب و اردفت حياة بنت مين!!
ادهم بهدوء مفيش واحدة لقيتها بالفيلا اللي اقتحمناها وكانت دكتورة.
نزعت زينب خصلات شعر قليلة من قميصه وقالت بابتسامة والواضح انها بنت شقرا بس قولي ازاي شعرها جا فقميصك.
شعر ببعض التوتر وايضا الدهشة من وجود شعرها في ملابسه لكنه قال بهدوء تام عادي كانت قريبة مني..تصبحو على خير.
ضحكت زينب و حياة بينما هو صعد لغرفته استحم و ارتدى بنطال 
تذكر ماحدث وتمتم غبية وعديمة المسؤولية.بعد مرور اسبوع.
كانت لارا في المول تشتري بعض الملابس وعندما انتهت كادت تخرج لكن فجأة اعترضها بعض الشباب.
الشاب 1 يخربيتك قمر.
توترت لارا وتمتمت عديني لو سمحت.
الشاب 2 ايه الرقة ديه يا ناس.
فزعت لارا عندما اقاربا منها فابتعدت وخرجت راكضة بسرعة وهي لا تبصر شيئا امامها.
فجأة رفعت بصرها وجدته ذلك الجلاد يقف امامها.
نزع ادهم نظارته الشمسية و هتف بنبرة هادئة ديه انتي وانا اللي فكرت اني خلصت منك بس لا انتي موجودة فكل مكان بكون موجود فيه.
اشارت لارا خلفها ولم تتكلم فعقد حاجباه ونظر لحيث تشير وجد الشباب يركضون خۏفها.
جز على اسنانه بقزة واعتصر قبضته وبدون شعور منه ليذهب لسيارته.
وقف امام السيارة وقال بحزم ما انا كان لازم اعرف انك مش بتجيبي غير المشاكل لنفسك و بعدين عايزة تقنعيني انك خاېفة منهم ورفضتي تكلميهم.
لارا پصدمة تقصد ايه.
طالعها من الاسفل للاعلى بسخرية وقبل ان يتكلم اقتربت منه اخته.
حياة ابيه ادهم في ايه..نظرت ل لارا بدهشة و همست مين ديه 
ادهم ببرود معرفش
تم نسخ الرابط