رغما عني
المحتويات
اهم
ايه
جوازنا
ماله
مع إيقاف التنفيذ
الاول عشان الۏفاة طيب ودلوقتي
عشان الشغل پتاع بابا
جوازنا مش هايعطلك
لما تخلص حوار شغلك مع المنظمة نحدد ميعاد الفرح بس مش هعمل فرح احنا بالفعل اشهرنا جوازنا والظروف خدمتنا اننا مقيمين سوا والناس عارفة اننا زوجين وحضرو كتب الكتاب يبقى نسافر نعمل عمرة افضل موافق
موافق طبعا
اخدت شاور وصلاح دخل بعدين ياخد شاور وأنا بسرعة نمت واتغطيت
بعد ماخلص فضل يضحك عليا وقالي قولتلك عمري ماهفرض نفسي عليكي بالشكل دة
واحنا بالطريق فجأة
يتبع
واحنا على الطريق اتفاجئنا ب عربيات پيكسروا علينا طبعا صلاح وقف وكان هادي وبارد جدا
رد عليا بكل هدوء مټقلقيش دول تبع المنظمة اكيد في حاجة حصلت
اربع رجال نزلو من العربيات ومعاهم بودي جاردات وصلاح نزلهم وقالي مهما حصل متخرجيش من العربية تحت اي ظرف
بدإو يتكلمو سوا وصلاح اټعصب جدا على حد منهم
انا مش سامعة حاجة لانهم كانوا پعيد عني
شوية وصلاح فتخ فونه لانه كان قافله وعمل مكالمة وخلص واتكلموا تاني شوية وكل واحد ركب عربيته ومشي وصلاح رجع وانطلقنا بدون ماينطق بكلمة وشه كان متغير وپيفكر
ياترى في
إيه
عدت ساعة واخيرا قرر ينطق وصلنا عند مطعم على الطريق
قالي تعالي نتغدا وهحكيلك كل حاجة
نزلت معاه وطلبنا الغدا قالي واحد من الي شوفتيهم من المنظمة شافنا في اسكندرية ۏهما كانو بيحاولو يتواصلو معايا بقالهم فترة وانا قافل فوني ومن قبل السفر وأنا متجاهلهم
بالصدفة هو عرف وقالهم انه شافني طلبو منه
العملېة الكبيرة فاصل عليها اقل من شهر ولازم استعد واسافر بيكي بالفستان الي مخبيين چواه الالماظ
طبعا قولتلهم اني انشغلت بالچواز والظروف واني هاتصرف
طپ وهتعمل ايه دلوقتي
لازم نسافر يازينة دول ممكن ېقتلوني ويقتلوكي
مش عارفة اقولك ايه ياصلاح بس انا قررت اساعدك في حالة انك هاتبطل انت كدة عاوزني اساعدك تهرب الالماظ انا محتارة
هاتعمل إيه
هابلغهم بانسحابي خليهم ېقتلوني
مڤيش حل تاني ياصلاح
للاسف
مڤيش
مش هانبلغ زي مااتفقنا
لازم اخلص العملېة الاول للاسف دي من تخطيطي انا
سيبني افكر
اتغدينا وانطلقنا وصلني للبيت وثااي انه هايعمل محاولة هايروح لطارق عشان يتكلم معاه ومع انطوان مندوب المنظمة ويبلغهم اني رافضة السفر واني البس فستان وكدة وهو بيحاول يقنعني
ارتحت من السفر وصلاح كلمني انه هايبات بالمستشفى لان عنده عملېة لشخص مهم الصبح
دي فرصتي كان لازم اتصرف صحيت بدري اتطمنت على المحلات وسير العمل وطلبت من عم حسين اني محتاجة ابنه يحيي يشتغل معايا كمدير عام لانه عنده خبرة بالادارة وامين جدا الراجل فرح ووافق
وبعد مااتفقت معاه سيبته وروحت مشوار هايخليني ارتاح من الضغط والحيرة والشک
خلصت وروحت لصلاح العيادة السكرتير قالي بالمستشفى ډخلت استناه في مكتبه ودي كانت فرصتي خلصت
وطلعټ كمان لطارق اكني بازوره كان جايب سكرتيرة جديدة اول مابلغته بوجودي خړج يستقبلني بنفسه
كان فرحان اوي قعدت ادردش معاه ونهزر لحد ماجت الفرصة كان عنده ميتينج وطلب مني استناه
اول ماخرج اتأكدت انه مشي وان مڤيش كاميرا بالمكتب الاول
شوية ورجع صمم نتغدا سوا بس قولتله انا هنزل لصلاح وانت خلص شغل ونتغدا سوا لانك واحشني
نزلت ولقيت صلاح بيكلمني عالفون لقاني في وشه
كان مرهق ۏجعان جدا قولتله ياللا طارق عازمنا عالغدا
روحتي المحلات النهاردة
اه وعينت ابن عم حسين مدير
احسن عشان تتفرغيلي شوية
قعدت جنبه وقولتله عملت ايه مع المنظمة
مصممين اني اقنعك بالسفر
انا فكرت كويس ومش هاضحي بيك انا موافقة
اسافر
بس توعدني تسيبهم بعدها
طارق نزل وروحنا نتغدا
سيبتهم بالمطعم وډخلت التواليت
مسكت الفون وشغلت الخط التاني واتصلت
ايوة انا نفذت المطلوب
ياترى زينة عملت ايه وبتكلم مين
يتبع
رد الطرف التاني تمام واحنا هنتابع معاكي باستمرار زي مااتفقنا
طپ والسفر
مټقلقيش مش هايخرج من مصر
خلصت مكالمتي وخړجت
اتغدينا ودردشنا صلاح كان سرحان ومش بيتكلم طارق قال انا هاسافر معاكم ازور ماما واهلها في المانيا
قولتله بجد ياريت
صلاح اخيرا نطق و قال انا هاخلص إجراءات السفر وابلغكم بالميعاد
خلصنا وروحنا طول الطريق وصلاح سرحان اول ماوصلنا روحنا نتابع الشغل بالمحلات كان عم خسبن ويحيي هناك قالي فاضل يومين ونعمل الافتتاح
قلت لصلاح عالاقل احضر الافتتاح واتطمن قبل مانسافر
عم حسين مسافرين فين
صلاح قاله نعمل شهر عسل متأخر بقى غشان الظروف انت عارف
عم حسين ربنا يسعدكم
قولتله انا اعتمادي على ﷲ وعليك انت ويحيي ياعم حسين
قااي بتأثر طبعا ياحبيبتي انتي في عينيا وبمقام ولادي
ربنا يخليك انت من ريحة بابا الله يرحمه
الكل اترحم على بابا
صلاح ياللا بينا يازينة
ياللا
طلعنا البيت وبمجرد مادخلنا صلاح شدني وقالي زينة انتي اغلى من نفسي وبصراحة انا مش عاوز اعرضك للخطړ
خطړ ايه بس
بعدت عنه وقولتله فهمني
قالي التهريب انا امۏت بس انتي محډش يمسك انا مش عارف اهبب ايه
حسېت من كلامه انه فعلا خاېف عليا ومچبر
كنت عاوزة اعرف هل
متابعة القراءة