رواية كنت رايحه لبيت عمي
المحتويات
اوي يا حبيبتي بس انتي احلى برضه ..طبعا انا اتغظت وقفلت اللاب بتاعه پغضب وقولتله بصلي هنا وكلمني..رفع عينه في عيني وفضل يبصلي شويه وبعدين قالي انتي عايزه ايه دلوقتي
اتعصبت اكتر وقولتله عايزه اعرف انت كنت فين النهارده يا يوسف
ابتسم وقام وقف وقالي دا ماما شكلها حكتلك كل حاجه رديت عليه پغضب وقولتله كان المفروض انت الا تحكيلي وتعرفني انا عايشه مع مين رد بكل بساطه وقالي وهيفرق معاكي في ايه اذا كنت يوسف ولا ياسين طبعا اضيقت وقولتله اكيد هيفرق معايا يعني لو قسيمة الجواز فيها اسم ياسين يبقى انا مراته هو مش مراتك انت وكدا يبقى انت مش جوزي اتعصصصصب جداااا وكنت حسه انه هيقتلني ومسكني من دراعي پغضب وصړخ فيا وقالي انتي مراااتي
بصراحه صوته وانفعاله دا خوفني جدا وبقيت ابصله بړعب وصړخ تاني فيا اكتر وقالي بطلي تخافي مني مفيش حد في الدنيا دي هيخاف عليكي ولا هيحبك ادي
بدأت الدموع تنزل من عيني وسألته وانا ببكي
داليدا طب انت هتتجوز بنت عمي ازاي ماينفعش تتجوزنا احنا الاتنين
پغضب وقولتله حاجات زي ايه زي ان انت عايز تخطب وتتجوز عليا بنت عمي مثلا هو دا الجواز بالنسبالك
وقف يبصلي شويه وكنت حسه انه عايز يقول حاجه او يعمل حاجه لكن في شئ بيمنعه وخرج من الاوضة بسرعه وبدون اي كلام وانا فضلت مكاني ابكي بحزن علي حالي معاه دا وفضلت ابكي لحد ماتعبت ونمت مكاني
بقلمملك إبراهيم
صحيت الصبح وفتحت عيني وانا بدور عليه وملقتش ليه اي اثر في الاوضه وقومت غيرت لبسي بسرعه ونزلت علي تحت اشوف هو فين ولقيت مامته قعدة واول ما شفتني ابتسمت وقالتلي تعالي ياحبيبتي طمنيني عليكي عامله ايه
رديت عليها بحزن وقولتلها مجنني
ضحكت من قلبها وقالتلي هو دا العادي بتاع يوسف..قولتلها بس نفسي اعرف هو ليه بيعمل معايا كدا ليه غامض طول الوقت انا بجد تعبت معاه وحسه انه مخبي عليا حاجه
ضحكت تاني وقالتي كان نفسي تشوفي يوسف الغامض دا من فترة قليله اوي كان عامل ازي كان واحد تاني خالص غير الا انتي شيفاه دلوقتي
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف.. طبعا بصتلها بصدممه وقولتلها بنات ايه الا كانوا ملين حياته
لا بجد العيلة دي ھيموتوني ناقصه عمر بقى هو يقولي بتعرفي تعدي لحد كام ومامته دلوقتي تقولي ماكنش بيحب يزعل حد
في اللحظه دي دخل واحنا بنتكلم وكانت عينه عليا وطبعا مايعرفش احنا كنا بنتكلم في ايه ولقيت مامته ضحكت من قلبها وقالت
انا هطلع اوضتي اريح شويه ربنا معاك يا حبيبي
وطلعت اوضتها وسبتهولي
الفصل التاسع 9
ضحكت وقالت يعني يوسف ابني عمره ماكان غامض ابدا وكان دايما بيضحك ويهزر وحياته كلها مليانه بالمفاجأت وكان كل يوم سفر من بلد لبلد تقدري تقولي انه لف العالم كله دا غير طبعا البنات الا كانوا ملين حياته هههه
احمم هي قالت ايه قالت البنات ملين حياته صح ايوا قالت كدا نهارك مش فايت معايا ياسي يوسف.. طبعا بصتلها
متابعة القراءة