طفلتي

موقع أيام نيوز

الحقنى ياوحيد الحقنى بينى بولد 
ايه بتولدى فى وقت زي ده دا احنا قبل الفجر ياسلمى 
هو بمزاجى الحقنننى 
طب اعمل ايه  اعمل ايه وهو رايح جي فى الغرفه 
انت هتفضل تتنطط زى القرد كده وهتسبني اتصل على ماما بسرعه 
ليه هي اللى هتولدك 
مالكشششش دعوه اتصل عليها بسرعه واتصل على الاوبر عشان يودينا المستشفى 

جري على التليفون  ها اتصل على مين الاول 
انت هتجنني اي حاجه بس بسرعه وفعلا اتصل على أوبر واتجهوا  للمستشفى 
وحصلتهم والدتها ووالدته وبعض اخواتهم 
ودخلت غرفة الولاده 
والكل منتظر بره مابين لهفه وقلق واتضطراب وخوف 
ووحيد رايح جاي فى المستشفى زي العاده لمل بيكون قلقان ومتضطرب 
وبعد فترة قلق واتضطراب خرجت الممرضه مبروك مبروك بنوته زي القمر 
وادتلهم البنت قرب وحيد وشال البنت منها 
الممرضه الف مبروك عاوزين حلاوة المولوده بقى 
أعطاهم وحيد اللى فيه النصيب وظل يتأمل فى البنت جملها لا يوصف 
وحيد شوفى ياماما بنوتى حلوه ازاى اه ياحبيبي أموره اوى بس هو ايه ده اللى فى فمها 
وحيد ايه ياماما بصي كده يا ام سلمى دى سنه اللى فى فمها دى ولا ايه 
ام سلمى سنة ايه بس اللى هتكون عندها بس وهي لسه مولوده معقوله الكلام ده 
ام وحيد بصي بس دا فى سنه فعلا 
وحيد اده دا فعلا فى سنه معقوله ازاى ده غريبه اوي 
اتجه وحيد للدكتوره وبنته على ايده 
لو سامحتى يادكتوره البنت مولوده بسنه معقوله ده 
الدكتوره بإرتباكاه عادى زيادة كلسوم ولا حاجه عادى ماتشغلش بالك هنشلها وكأن ولا فى حاجه 
وحيد وكان حصلوه اهله سألوها هى البنت صحتها كويسه وعاديه 
الدكتورهاه كويسه وكله تمام بعد
اذنكم عشان عندى ولاده فى مستشفى تانى وتركتهم الدكتوره وهما فى حيره من أمرهم 
والدة سلمىافحصوها كده شوفوا جسمها طبيعى ولم يتفحصوا كثيرا ليجدوا أصابع يديها وقدمها ست صوابع وليسوا خمس 
وبعدها بقليل وجدوا جسمها بدأ يزرق 
اتجه اهل وحيد للدكتوره ليسألوها ازاى كل ده ماظهرش خلال المتابعه والسونار 
ولكنها قد غادرت المستشفى 
فقالوا لبعضهم وهى هتعمل ايه يعنى دلوقتى المهم نكشف على البنت فى مستشفى أطفال واتجهوا للمستشفى ليكتشفوا الكثير فى البنت فرقتها لم تكتمل وغير ذلك فهى تحتاج لحضانه تنفس صناعي وغير ذلك فسوف يتم اطعمها بشكل غير طبيعى 
جلس وحيد وسلمى فى حالة زهول فهى اول بختهم 
وظلوا يبحثوا لها على حضانه تنفس صناعى لقلة تواجدها لانها حضانه من نوعيه خاصه وفعلا وجدوا الحضانه المناسبه لها 
وظلت فى الحضانه فتره حتى اخرجوها لهم 
وظلوا يعتنوا بها رغم أنها غير طبيعيه تماما فكان يدخلوا لها الطعام من خلال خرطوم طبي يدخل من خلال الفم للمعده فكان الامر صعب عليهم وعليها وظلوا صابرين وراضين حتى يوم استيقظوا وجدوها نائمه مبتسمه كملاك نائم ولكنها لم تستيقظ مره اخرى ظلت والدتها جالسه بجانبها تبكي حتى  راحت فى النوم من البكاء والتعب فجائت لها فى المنام وهى تقول لها سوف يعوضك الله بغيري ولكن ليس مثلى وانا فى انتظارك حين يريد الله وفعلا عوضهم الله بغيرها .تمت

تم نسخ الرابط