من الطارق
انا شابه متوسطة الجمال ولكن زاد عمرى عن الثلاثين ولم يشاء الله لى بالزواج وكنت اعيش مع اخى وزوجته فى الشقه التى تركها لنا والدنا ميراث ولكن كنت احس دائما انى غريبه عن المكان وان ليس من حقى وحدى معهم فكنت احس دائما بعدم الرغبه فى وجودى وكنت ادعوا ربى دائما أن يرزقنا بابن الحلال الذى يجعل لى مكانا اعيش فيه وحدى واحس انه ملكى واكون انا اميرته وظل الحلم هو املى فى الوجود ولكن كلما كان يزداد عمرى كان يقل الامل والاستسلام للأمر الواقع حتى دخل اخى يوما ويقول لزوجته وانا بغرفتى اخيرا جاء لها عريس ففرحت بذلك رغم انى لا اعرف عنه شيء ولكن مجرد سماعى بأن هناك شخص تقدم لى أحسست بتجدد الامل وفعلا جاء الشاب وفقا لمعاد اتفق مع اخى عليه وعرفت من كلامه مع انى وانا اتصنت كعادة اى بنت ياتى أحد لخطبتها أنه مهندس زراعى وانا الأحوال هنا لم تساعده على التوظيف أو العمل فقد قام بشراء ارض بعيده عن العمران فىةاحد البلدان المجاوره وقام باستصلاحها وأنه مستقر بالعيشه هناك وانه سوف ياخذنى الى هناك رغم انى كنت خائڤا من هذه الحياه الجديده والتى لم تأتى ببالى يوما الا انى رأيت فيها ما اريد وعندما دخل على اخى وعرض على الامر قولت له انى موافقه فقال لى اذا بعد أن أعود إليه ادخلى علينا بالمشروبات واجلسى ليتاح لكى الفرصه التعرف عليه وفعلا فعلت ذلك وامامنا مع بعضنا كثيرا وارتحت له وارتاح لى واتفق على خطوبه قصيره نظرا لظروفه وبعد ذلك تم زواجنا وذهبت معه إلى مكان عمله ومكان مسكنه فى نفس الوقت فكان مكان بعيد عن العمار مريح وجميل بالنهار ولكن مخيف كثيرا ليلا وقضينا ايام جميله وكان لا يتركنى ليلا ولا نهار ولكن لم يمر قليلا من الايام وابداء يخرج للعمل ولم يكن هذا مفاجأه لى فهذا الأمر عادى ولكن بداء يتاخر فى العمل رغم أن المكان لا يساعد على ذلك ولكن كان