رواية جميله

موقع أيام نيوز

الجميله وفارس الاحلام
انا اسمى جميله ومن غير ماتقولوا عليه مغروروة كان اسم على مسمى فانا كنت فى غاية الجمال وكنت غاية كل شاب فى قريتى وكان كل صديقاتى البنات يحسدوننى على ما انا فيه من جمال وكانوا جميعهم يقولون لى دائما احنا لو فى نصف جمالك لكنا سوينا الهوايل المهم تقدم لى معظم شباب القريه وكنت اتدلل عليهم واطلع فى كل منهم القطط الفطسانه زى مابيقولوا وارفضهم وكانى انتظر الفارس ذو الحصان الابيض الذى يستاهل الجمال ده كله ويليق عليه وكان مدح صديقاتى لى يزيدنى غرورو وتمرد فكل منهم يقول لى انتى تستهلى امير يعيشك اميره مش اى حد عادى وكان من بين الشباب الذين تقدموا لى شاب  ليس وسيم ولا قبيح عادى يعنى  وحالته الماديه اقل من المتوسط فقد تقدم لى اكثر من مره وكنت فى كل مره اقابل اصراره هذا بالرفض التام ولكنه لم يياس قد. فظللت ارفضه وارفض غيره من الشباب حتى شاع عنى فى القريه اننى مغرورة وان مهما تقدم لى فلن اقبل حتى قالوا دى بينها عاوزه واحد من كوكب تانى وكانهم اجمعوا جميعا على ان لا يتقدم لى احد بعد ذلك فمرت على السنين سنه بعد ولم يتقدم احد لى وبدا يتقدم العمر بى وبدات احس  بغلطتى وبدا اهلى يلوموا على ويقولى لى كويس اللى عملتيه فى نفسك ده لحد ما جه يوم والشاب اللى كان مصر على التقدم لى عاد وتقدم لى مره اخرى فانتابنى الخۏف ان رافضته لم يتقدم لى احد وكذلك كان راى اهلى بل وضغطوا على حتى اوافق وفعلا وافقت واثناء فرحى بدأ اصدقائي البنات فى قول  هو ده اخرتها تصومى تصومى وتفطرى على بصله وبدات التريقه التى جعلتنى اكره زوجى من اول يوم زواج ولكنه كان يحبنى بصدق فتحمل سخافاتى فكان زوج ونعم الزوج فكان يتمنى لى الرضا ولكنى لم احس بذلك ولم اشعر معه بالسعاده واصبحت اكره حياتى واقول لنفسى وانا بنت لم احس بالسعاده لاننى لم اجد من يستاهل جمالى وبعد الزواج لم احس بالسعاده فقد كرهنى صديقاتى فى زوجى رغم محاولاته فى اسعادى فكان زوج متعاون ويحاول ان لا يجعل شئ ينقصنى ولكن كانت حالته الماديه لا تساعده على ذلك من وجهة نظرى فكنت ارى صديقاتى فى حاله ماديه افضل منى فكنت اتضايق واقول ازاى انا رضيت بحياتى دى وكنت اصتنع المشاكل معه ولكنه كان يتحمل وياتى على نفسه كثيرا ومرت سنه وانا لم احس به ولم اشعر معه بالسعاده رغم كل محاولاته وكان يريد ان ننجب ولكنى انا لم افكر فى ذلك وكنت اقول احسن انى اتاخرت فى الانجاب فانا لا اريد ان اكمل معه

تم نسخ الرابط