روايه تميم لكاتبتها مني

موقع أيام نيوز

كنا كلنا متجمعين وأنا كنت باصه في الأرض كنت خاېفه دموعي بتنزل
قولت بصوت مرتعش
والله ما كسرته أنا مجتش عنده أصلا
أنت واحده كذابه
لو سمحتي متغلطيش في
بتعالي قالت
والله عشنا وشوفنا الخدامين بقا عندهم كرامه
رهف
كله بص ناحية تميم اللي نازل علي السلم وقد أيه متعصب وقال
أنت أزاي تتكلمي كده
كنت واقفه بفرك في أيدي من الخۏف أتكلمت وقالت

تميم دي كسرت الجيتار بتاعك
بص علي الجيتار لقاه مكسور غمض عينيه بعصبيه وقولت بصوت يكاد مسموع
محصلش أنا مكسرتوش
بعصبيه زايده قالت
أنت تخرسي خالص أمال هيكون مين يعني اللي كسره
حضرتك
قربت مني بعصبيه وقالت
أنت واحده كذابه ومستحيل تفضلي هنا دقيقه كمان
شدتني من دراعي وقالت
أطلعي برا يا خدامه
تميم بعصبيه
رهف
بصيت له وقال وهو موجه كلامه ليها وبزعيق
أنت مين أداكي الحق أنك تهينيها بالشكل ده
تميم دي بتفتري علي بتقولي أن أنا اللي كسرته
بتحذير رفع صباعه وقال
شيلي أيديكي من عليها يا أما هيحصل تصرف مش هيعجبك
بسخريه شالت أيديها وزقتني وقالت
أنت بتكلمني أنا كده عشان حتت خدامه
قرب منها وقال
يخصك في أيه أنت هنا ضيفه تاخدي واجب الضيافه ومع السلامه ملكيش أنك تتحكمي في البيت ودي أخر مره أشوفك بتتكلمي معاها بالطريقه دي
كل الخدم كانوا مستغربين من ردة فعله وأنا لأول مره ألاقي حد بيدافع عني
بص لي وقال
تعالي معاي يا هند عشان في حاجات في أوضتي عايزك تظبطيها
هزيت راسي ومشيت وراه كنت ساكته لحد ما دخلت الأوضه
بصوت مهزوز قولت
تميم بيه
بص لي وقعد وأنا فضلت باصه في الأرض وقولت
شكرا
العفو بس عايزك تبصي لي وتقوليلي وأنت باصه في عينيا عايزك تقوليلي الحقيقه وأيا كانت أيه هي مش هزعل
فركت في أيدي ورفعت وشي بهدوء بصيت في عيونه كانت عيوني حمرا من العياط وقولت
رهف هانم
عقد حواجبه وعدل قعدته وهو بيسمعني وقال
مالها رهف
پخوف قولت
كان الجيتار معاها ولما أجت ترجعه مكانها وأجت تمشي وقع من مكانه علي الأرض فأتكسر سمعتها وهي بتقول أن الجيتار ده بتاعك وأنك بتحبه ومش عارفه هتعمل أيه كنت همشي لقيتها وقفتني وقعدت تزعق معاي
بعياط قولت
بس ده والله كل اللي حصل وأنا مش كدابه ومش بكدب
بحنيه قال
طب أهدي طيب محصلش حاجه لكل ده
أزاي بس يا تميم بيه أنا كده أتقطع عيشي رهف هانم مش هتسكت
پغضب مكتوم قال
محدش هيقدر يعملك حاجه ومټخافيش من حد طول ما أنا موجود
بصيت له وأنا شايفه حنيته وسكت وبصيت في الأرض قام وقف وقال
أستنيني هنا ولو أي حاجه حصلت متنزليش
هزيت راسي وقام طلع بهدوء نزل في أوضة المكتب طلع اللابتوب وبدأ يشوف الكاميرات عشان يثبت دليل وأول ما عرف أني علي حق طلع وبدأ يزعق في الڤيلا كلها كنت سامعه زعيقه قعدت علي الأرض من الړعب وبدأت أترعش
أنت أزاي تكلمني كده
بعصبيه وزعيق قال
وأنت أزاي تتهمي واحده ملهاش ذنب
مسك فاظه كانت محطوطه ورماها في الأرض
 

تم نسخ الرابط