مابخلفش الجزء الثالث
المحتويات
واتأكدى انه شايلك الاحسن ومهما إتأخر الأحسن ده هتلاقيه برضو وهتتجازى بيه متيأسيش من رحمة ربنا.
قولتله بالعكس انا ميأستش لحظه من رحمة ربنا هو اللى يأس وبدأ القنوط يتسلل لقلبه كل يوم اكتر من اللى قبله وعشان كده اتجوز ودلوقتى بيخرجنى من حياته حتى وهو لسه مش ضامن مراته هتخلف وخسرنى على حاجه تستاهل ولا لأ.
هزيت دماغى وطلعت وانا اقوى من الأول دخلت الاوضه واتصلت بيه وقولتله انى جاهزه وهقابله بعد 10 دقايق استغرب وسألنى عن مكانى وقولتله انى اجرت اوضه فى نفس المنطقه وفعلا جهزت ونزلت استنيته وكان قدامى فى اسرع وقت وسألنى سؤال بايخ اوى وكإنه بيخلص ضميره مش اكتر من كده
رفعت كتافى وانا بقوله انى خلاص فكرت وده اخر قرار.
هو طبعآ محاولش يسأل ولا يتكلم كلمه زياده قد ايه حاسه انه غريب عنى ماشي جنبى وكإنى لأول مرة اشوفه ماشيه جنب راجل مفيش اى حاجه تربطنى بيه.
غريبه اوى الدنيا دى وغريب اوى الراجل اللى امنته على نفسي وحياتى ومستقبلى 10 سنين بحلوهم ومرهم النهارده بنتعامل زى الاغراب لمجرد انه لقى بديله عنى حلوة وسنها صغير واحتمال كمان تخلفله بس كده !!
وصلنا عند المأذون وخلصنا اجراءات الطلاق وهو باصص فى الارض وجت اللحظه اللى يقول فيه كلمة الطلاق.
باصلى وهو بيحاول يكون شجاع وقالها عادى كده انتى طالق ..
محاولش يشدنى لحضنه وېصرخ ويرفض كل اللى بيحصل ويقول اننا هنفضل مع بعض لحد مانموت مفكرش يسألنى عن كل اللى وجعنى ويقرر يمحي كل ده ويقولى انه كان غلط وفاق من غلطه.
نمت وفضلت نايمه لحد الصبح وصحيت على صوت خبط الباب فتوقعت انها بنت الشيخ محمد جايبه الفطار
كالعاده فقومت بنشاط وفتحت الباب وكانت الصدمه انه الشيخ محمد هو اللى على الباب مش بنته كنت لابسه عبايه نص كوم وبشعرى بس احترامه انقذ الموقف لانه كان واقف بعيد عن الباب وبجنبه وباصص فى الارض وانا اول ما لمحته دخلت جرى ولبست وبعدها طلعتله اتأسف انه طلع من غير مايبعت بنته الاول بس كان عايز يتطمن عملت ايه امبارح
الشيخ محمد بدفاع مين اللى قالك كده بقى هو احنا اشتكينالك!!
انا بس لازم الانسان يكون عنده ډم وانا بجد
متابعة القراءة