كاملة
المحتويات
بقولك مش طايقني تقوليلي ! انتي شاربة حاجة يا أمينة!
ضحكت يا بنتي دا جوزك.
انفعلت وصوتي على وبقولك مش طايقني وتصرفاته غريبة.
اتعدلت باهتمام لما لاحظت انفعالي غريبة ازاي!
نفخت بخنقة وأنا بحدف المخدة اللي كانت بين إيديا بعيد للحظات عدت عليا كام ومضة من اللقاءات القليلة اللي بنقضيها مع بعض وبعد ثواني اتكلمت بضيق
باستغراب براحتك.
بدأت تغير مجرى الكلام ومع إني حاولت أندمج معاها إلا إن عقلي كان في حتة تانية سرحان في تفاصيل من يفترض أن يكون زوجي اللي أصلا مبشوفهوش غير بالصدفة.. بجد الجواز دا غريب جدا.
محستش بالوقت غير بعد ما مشت وساعتها استوعبت إنه اتأخر جدا برا كالعادة.
انت كويس يا يونس!
ا.. اه.
بصيت للأرض اللي كان الإزاز ماليها ورجعت بصيتله فلقيت وشه بيتشنج بعصبية حاولت أتحرك حاولت أتكلم أو حتى أقرب بس بمجرد ما فتحت بوقي لقيته اتنفض پعنف.
أنا.. آسف وق.. وقع ڠصب عني.
هزيت راسي بعدم وعي وأنا بحاول أستوعب كلامه اللي قطعته تشنجات بسيطة في وشه بس فجأة فقت وساعتها قربت عشان ألم الإزاز وأنا مش قادرة أسكت دماغي اللي ھتنفجر من كتر الأسئلة.
ايه الډم.. الډم دا!
بقى شوية الډم اللي.. اللي نزلوا من صباعك.. يخلوكي.. يخلوكي تقعي من طولك كدا! دا انتي قلبك خفيف أوي.
ابتسم أيوا بس بقيتي.. بقيتي أحسن دلوقتي صح!
هزيت راسي بآه وأنا بحاول أستوعب اللي حصل بصيتله فلقيته ما زال قاعد جنبي وكإنه بيحاول يطمن عليا ويقوم بواجبه اللي ناسيه من ساعة ما اتجوزنا ومن قبل ما يتكلم أو يفتح بوقه رقدت من تاني عطيته ضهري وغمضت عنيا وأنا بستسلم للنوم بتعب.
أنا ويونس اتجوزنا من حوالي تلات أسابيع بالظبط كان جواز تقليدي عادي بس حقيقة كان غريب.
تقسيمه لأوض نومنا طلبه مني إني محتكش بيه معاملته الغريبة والجافة غيابه عن البيت اليوم بطوله وتأخيره المبالغ فيه برا واللي زاد الضغط والتعب التشنجات اللي كنت بدأت ألاحظها من يوم الفرح واللي مرضاش يومها يفسرها واتحجج بإن الإرهاق والضغط مأثرين على أعصابه مش أكتر.
وللأسف برغم كل دا إلا إني مقدرتش ولا أفهم منه سبب حالته واللي بيعمله فينا ولا حتى أقنع والدتي بإنه مش طبيعي وإن تصرفاته غريبة أقنعها بإيه بقى دا أنا أمي شوية وهتشوفه بيطير من كتر الانبهار بيه آه والله يا جدع.
سما.. سما.. يا بنتي.
زقني فوقفت بخضة شهقت وبصيت حواليا بحاول أستوعب أنا فين وهو
مين وبعد
ثواني
متابعة القراءة