احببت اعمي
المحتويات
مرات الاب صباح اخلصى يابت اكنسى ونضفى البيت كله عشان تغورى بقى
عشق پخوف حاضر والله هخلص بسرعة بس بلاش أمشى من هنا عشان خاطرى
يوسف اخوها من الاب وهو من شعرها اخلصى يابت دا ابوه دفع فيكى كتير وهتتجوزيه يعنى هتتجوزيه وصوتك دا مسمعهوش انتى فاهمة
عشق وهى بټعيط حاضر بس سيب شعرى حرام عليك دا انا اختك
صباح هو انتى كنتى تطولى يابت روحى عرفى ابوكى اللى مرمى جوه جتك القرف وانتى فقر شبه كدا
عشق وهى تضع رأسها على رجل والدها وأطلقت العنان لدموعها وأخذت تبكى دون أن تنطق كلمة
جمال والدها خلاص يا بنتى كفاية دموعك غالية عليا يا عشق يابنتى بلاش تقطعى قلبى
عشق پبكاء بيشتروا ويبيعوا فيا يا بابا ومين اللى بيعمل كدا اخويا
عشق لا يا بابا لا دا مهما كان اخويا مقبلش انه يتسجن بسببى ..
فى مكان آخر يوجد به شاب فى غاية الوسامه لكن لكل شئ نقصان لا يوجد أحد منا كامل فالكمال لله وحده فيجلس هذا الشاب وهو موجه نظره ناحية الشباك ويلبس نظارة و بجانبه عصا نعم انه أعمى
أدهم بجمود مين !
حاتم انا يابنى
أدهم اتفضل
دخل حاتم ونظر إلى أدهم الذى دائما يأخذه الشرود إلى أميال بعيدة وعالم غير هذا العالم الذى يعيش فيه
أدهم بجمود افندم
حاتم كنت عاوزك فى موضوع مهم
أدهم ببرود اتفضل سامعك
حاتم انا شوفت ليك عروسة
أدهم پغضب جحيمى ايه اللى بتقوله دا
أدهم يعنى اشتريت واحدة رخيصة عشان تكون مرات ابنك
حاتم متقولش كدا يا أدهم اخوها و مرات ابوها هما اللى عالم رخيصة
أدهم بحدة وهى متفرقش عنهم حاجة
بس اقولك مش انت دفعت وانا موافق انها تدخل چحيم الادهم
حاتم يا بنى ولم يكمل كلمته
أدهم خلاص الموضوع انتهى
حاتم نظر إليه وهو يعرف ان الحديث معه بلا جدوى
أدهم بسخرية لا وكمان محدد كل حاجة مبقاش ليا لازمة كل دا ليه عشان أعمى
ولسه حاتم هيتكلم
أدهم پغضب اطلع برااااا مش عايز حد هنا برا
حاتم اهدى بس يابنى
أدهم برا انا قولت مش عايز حد هنا
خرج حاتم من الغرفة وترك أدهم فى غضبه اللعېن وهو يسمع صوت تكسير الغرفة
أدهم وهو بيكسر فى فى كل شئ وتلك الأفكار التى تتردد فى ذهنه لماذا ! لماذا ارى تلك الشفقة من الآخرين! أصبحت أرى نفسى ضعيفا واخذ يكسر فى كل شئ واخذ يشرب كحول حتى أخذه النوم
فى قصر المنشاوي ..
أدهم بحدة للشيخ يلا أنجز
الشيخ پخوف من هذا الچحيم حاضر يا أدهم باشا
و حينما قال الشيخ كلمته الشهيرة
بارك الله لكما وبارك عليكما
امتلأت تلك العيون الرمادية بالدموع
أدهم بحدة لأهل عشق اظن كدا مهمتكم خلصت و خدتوا فلوسكم برا ومش عايز اشوف وشكم هنا تانى انتم فاهمين
عشق پبكاء عشان خاطرى اسلم بس على بابا و بعد كدا يمشوا ومش عاوزة حاجة تانية
هنا تدخل حاتم حينما رأى تلك المسكينه
حاتم طبعا يا بنتى
امينه والدة أدهم تعالى معايا بس يا أدهم نطلع فوق
أدهم انا مش عايز حد انا هعرف اطلع لوحدى اما الهانم الرخيصة تسلم على أهلها تطلع ليا فوق
وقد وقعت تلك الكلمة على أذان عشق وكأنها سکين يخترق قلبها
عشق وهى بابا هتوحشنى اوى يا حبيبي
جمال پبكاء وانتى كمان يا عمرى يا كل دنيتى
يوسف مش يلا ولا ايه
ودعتهم عشق وهى تنتظر ماذا سيحدث بها بعد قليل
حاتم سعاد
سعادالدادة اطلعى وصلى الهانم جناح أدهم بيه
سعاد حاضر يا بيه
ونظرت اليه عشق وكأنها تستنجد به من ذلك الچحيم الذى ينتظرها
حاتم وهو مټخافيش يا بنتى بس حاولى تحتوى أدهم وتخليه يحبك وأخذتها سعاد وصعدت إلى جناح أدهم
سعاد دا جناح أدهم بيه يابنتى
متابعة القراءة