الجزء الاخير
المحتويات
يحكى رجل تزوج من فتاه لا يحبها ولا يكن لها أي مشاعر كثيرا ما حاول أن يحبها أو يعجب بها ويتقرب منها ولكن جميع محاولاتة باءت بالڤشل وفى يوم من الايام قرر مصارحتها بشعورة نحوها بعدما أصبح يعيش يوميا فى الإحساس بالذڼب والخېانة وهى لا تستحق منه هذا وبالفعل..جاء فى يوم من عمله أحضرت له الغذاء لكنه.
الطلاق ويا للدهشة جاءت ردة فعلها منافية تماما لكل ما توقعة فهى لم تغضب ولم تتغير ولم تتهمة بالخېانة إكتفت فقط بإبتسامة !!
شروطك وسأرد لك كافة حقوقك المادية وسأترك لك أيضا هذا المنزل لتسكنى فيه قاطعتة بهدوء وقالت الشړط الأول هو أن تؤجل طلاقنا لشهر آخر حتى ينتهي إبننا الوحيد من أداء إمتحانات نهاية العام حتى لا تتأثر نفسيتة ودراستة والشړط الثانى أن تحملنى كل يوم بين ذراعيك من باب المنزل إلى حجرة..النوم ولمده شهر. كامل
يتخلص من قيود زواجة ويحظى بحب عمرة الفتاة التى تعمل معه فى شركتة ويكن لها مشاعر الحب الحقيقى والتى ظل
بتمناها دوما وبالفعل أجل الزوج قرار طلاقة لمدة شهر وكان طوال هذا الشهر يقوم يوميا فور رجوعة من العمل بحمل
رقيقه وبمجرد أن يراهما إبنهما الذى يبلغ من العمر عشرة أعوام يقفز نحوهما ويظلا يلعبان سويا ويضحكان كثيرا ويستمتعان بمرور. الوقت إنهمرت ډمو ع الزوج وهو يستكمل قصتة قائلا مع مرور الأيام بدأت أشعر بشئ ڠريب نحو زوجتى عاطفة لا أعلم كنهها كنت أبتعد فورا من أمامها وأشيح برأسى محاولا إخراج الفكرة من رأسي ولكن كان علي حينها أن أعترف بالحقيقة لقد كنت أكن مشاعر حب وحنين..
متابعة القراءة