العنيدة بقلم ملك ابراهيم

موقع أيام نيوز

الجزء الاول 
العنيده الرقيقه 
انا عبدالله.. 
الحكايه بدات لما كنت ف سن العاشره من عمري وكنت دايما بشوف بنوته حلوه اوي بټخطف عيوني بمجرد ما بشوفها 
اول اما تظهر بلاقي قلبي قبل عيني اتخطف ودي بقي تبقي رنا زميلتي ف الفصل وكمان جارتي ف الشارع 
فضلت تعدي سنين وايام ورنا بتكبر قدام عيني وكل مره بشوفها فيها بتبقي زي اول مره شوفتها 

(بتخطفني) 
المهم اني بقيت ف اول سنه ف الكليه خلاص قررت اني اعترفلها بحبي اللي مش قادر ابوح بيه من سنين 
فضلت مستنيها قدام كليتها من الصبح لحد ما خرجت.. 
فضلت ماشي وراها متوتر مش قادر اتكلم وف نفس الوقت لازم اتكلم... 
واخيرا اخدت القرار
انسه رنا لو سمحتي 
رنا وقفت 
رنا: نعم.. وف عيونها كلام كتير ولمعه غريبه اووي
انا: انا  انا اصل بصراحه يعني
رنا: بصراحه اي وبتبتسم ابتسامه خفيفه كده فيها كسوف 
انا: بصي بقي انا بحبك وبقالي سنين براقبك من بعيد ومش قادر اكتم اكتر من كده وكل مره ببقي عاوز اعترفلك بحبي ده مبقدرش.. بس صدقيني انا طول عمري بحلم بس اني ابقي واقف الوقفه دي معاكي 
رنا: فضلت ساكت وبعدين ضحكت ضحكه صغيره كلها خجل 
انا: اتوترت اكتر... لو مش بتبادليني نفس الشعور انا اسف اني وقفتك بس انا كنت محتاج اقول الكلمتين دول عشان ارتاح
رنا: ساكته برضووووو
انا: طب انا اسف.. وكنت لسه بلف ضهري عشان امشي وحاسس پصدمه كبيره.. مع اني كنت كل مره اشوفها بلاقي الاعجاب ف عينيها
رنا: عبدالله 
انا: لفيت كده وانا فرحان ومندهش 
انا: انتي عارفه اسمي
رنا: انا بحبك.. ولسه بتمشي 
انا: استني طيب هقولك حاجه استني يا مجنووونه
ابتديت تجري ف الشارع..
جريت وراها مسكتها من ايدها ولقيت نفسي بحضنها اول مره احس اني مرتاااح كده 
رنا:انت مچنون اي اللي بتعمله ده وف عيونها كسوف شديد بس انا حاسس انها مبسوطه
انا:انتي عارفه انا طول عمري نفسي احس اني مرتاح واول مره ارتاح بجد انا بحبك اوي يا رنا ومش عاوز حاجه غيرك 
يتبع

تم نسخ الرابط